أكد وزير التريبية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن، اليوم الجمعة بالرباط، أن إصلاح المنظومة التربوية رهين بالدفع نحو استقلالية أكبر للجامعة المغربية والرفع من قدرتها قصد الاستجابة للطلب المجتمعي عبر توفير الكفاءات وتأهيل العنصر البشري. وأضاف السيد اخشيشن، خلال لقاء مع عدد من رؤساء الجامعات الذين عينهم مؤخرا صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أن الجامعة المغربية تواجهها عدة تحديات تتمثل أساسا في تأهيل وتوفير العنصر البشري من كفاءات وأطر، داعيا إلى العمل على ضمان الاستمراية في الجودة عبر القدرة على إبداع أساليب جديدة في "الهندسة التربوية" تساعد على بلورة واقتراح مسالك للتكوين تلائم الطلب المجتمعي وتستجيب لحاجيات سوق الشغل. وشدد على ضرورة بلورة مفهوم الجهوية الموسعة التي تشكل ، حسب السيد اخشيشن، تحديا كبيرا للجامعة المغربية وذلك من خلال العمل على تأهيل الكفاءات والأطر التي تختزنها الجامعة على مستوى التسيير والبحث. وأكد من جهة أخرى، على أهمية انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الخارجي حتى تضطلع بأدوارها كاملة وتستفيد من التجارب والمنظومات التربوية الدولية . وهنأ السيد اخشيشن، بالمناسبة، رؤساء الجامعات الجدد على الثقة المولوية التي حظوا بها، ويتعلق الأمر بالسادة وائل بنجلون رئيسا لجامعة محمد الخامس أكدال-الرباط ، ورضوان مرابط رئيسا لجامعة محمد الخامس السويسي -الرباط ، وخالد الناصري جعفر رئيسا لجامعة الحسن الثاني عين الشق الدارالبيضاء، وسعد شريف دوزان رئيسا لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، وأحمد نجم الدين رئيسا لجامعة الحسن الأول بسطات ، وأحمد لبريهي رئيسا لجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، وعبدالرحمن طنكول رئيسا لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وحذيفة أمزيان رئيسا لجامعة عبدالمالك السعدي بتطوان .