اختتم معهد سيرفانتيس موسمه الثقافي برسم 2010 بحفل باليه من الرقص الإسباني المعاصر أحيته، مساء أمس الخميس بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، مجموعة كوريلا باليه كاستيلا إي ليون. وقدمت مجموعة كوريلا باليه خلال هذا الحفل، الذي أقامته سفارة إسبانيا بالمغرب ومعهد سيرفانتيس بالرباط والمسرح الوطني محمد الخامس، مجموعة من اللوحات الراقصة من ريبرتوارها العريق، منها "سويت دو رايموندا" وهي من تصميم ماريوس بيتيبا يا غورسكي وموسيقى أليكسندر غلازونوف، و"كلير" كوريغرافيا ستانتون ويلتش وموسيقى جون سيباستيان باخ. وباليه كوريلا واحدة من مبادرات مؤسسة إنخيل كوريلا، التي أنشئت بهدف الإرتقاء بالرقص الكلاسيكي في إسبانيا، وهو جزء من مشروع كبير يتضمن إنشاء مدرسة/إقامة للرقص لتكوين راقصين من مستوى عال، لتكون في الوقت نفسه بمثابة مشتل للفنانين بالنسبة للفرقة وذلك من أجل الحفاظ على أسلوبها ومستواها المتميز. يشار إلى أن باليه كوريلا، الذي قدم العديد من العروض عبر العالم وفي جعبته حتى اليوم 24 عملا، قدم منذ تأسيسه إبداعين كبيرين جديدين هما "لا بيديرا" و"بحيرة البجع". وعلى هامش هذه الأمسية الفنية، أكد سفير إسبانيا بالمغرب، السيد ألبيرتو خوصي نافارو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية تبني أجندة ثقافية مشتركة تعزز أكثر العلاقات الثقافية المغربية الإسبانية. ومن جهته، قال مدير معهد سيرفانتيس بالرباط السيد فيدريكو أربوس أيوزو، في تصريح مماثل، إن المعهد يختتم من خلال هذا العرض الراقص أنشطته التي نظمها على مدى السنة الجارية.