دعت التنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الوطنية إلى التصدي لكل المناورات التي تحاك ضد الوطن ومواجهة الهجمات الإعلامية التي تحاول النيل من الوحدة الترابية للمملكة. وأكدت التنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الوطنية في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد بنسخة منه أن المؤامرات التي تستهدف المغرب وقضاياه تستدعي من مغاربة العالم التعبئة واليقظة المستمرة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية. وأشارت التنسيقية التي تم تأسيسها مؤخرا إلى أن "المغرب يعيش في هذه الأثناء حربا متعددة الأطراف وبأسلحة مختلفة وفتاكة ترمي إلى ضرب استقراره" موضحة أن "للمؤسسة الجزائرية وحلفائها مصالح إيديولوجية وأهدافا إستراتيجية في منطقة شمال إفريقيا ودول الساحل". وأضافت أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف يقوم الحكام الجزائريون "باستثمار العديد من الأموال من أجل إضعاف المملكة المغربية وتكوين دولة مصطنعة في الصحراء تمكنهم أولا من الوصول إلى المحيط الأطلسي ومن ثمة الصعود إلى المناطق الشمالية الأخرى". وأبرزت أنه يتعين الرد على المشروع الجيو استراتيجي الجزائري الذي يعرف تطورا على مختلف الاتجاهات "باليقظة والعمل الجاد والوطنية الخالصة" مؤكدة على ضرورة التعبئة العامة في صفوف الأحزاب والمؤسسات والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني للانخراط في حوار جاد وبناء "لإفشال السلوك الجزائري الطائش والمغامر". وتضم لجنة التنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الوطنية رشيد فارس عن الساحة الإسبانية وحسن بن حمو عن الساحة الأوروبية وحسن السمغوني عن الساحة الأمريكية وبديعة الراضي ونجاة حارث عن الساحة المغاربية والعربية والإفريقية. وذكرت بأن التنسيقية أجرت في إطار التشاور مع الفرقاء السياسيين ومراكز القرار مجموعة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين والقادة بالاحزاب الوطنية لإطلاعهم على الورقة التقدمية للتنسيقية مع ملخص لأرضيتها وأهدافها.