في مايلي تصريحات مدربي المنتخبين الأولمبيين المغربي والجزائري في أعقاب المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ضمن الجولة الثانية من منافسات دوري اتحاد شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية في كرة القدم التي يحتضنها المغرب في الفترة مابين 13 و18 دجنبر الجاري. بيم فيربيك (مدرب المنتخب الأولمبي المغربي): "هذه المباراة تكتسي أهمية كبرى، وقد مكنتنا من استخلاص العديد من الدروس والوقوف على قدرات اللاعبين الذين يمارسون على الصعيد الوطني، وأن اللاعبين افتقدوا إلى التركيز عندما حاولوا الضغط على الخصم لإحراز التعادل، وتجاهلوا بالتالي اللعب الجماعي". وأضاف أن "اللاعبين خاضوا الدقائق العشرين الأخيرة باستماتة بالرغم من افتقادهم للياقة البدنية، لكنهم ابتعدوا عن اللعب الجماعي وتمادوا في اللعب الفردي". وقال "شددنا، قبل بداية المباراة، على ضرورة التركيز في اللعب من بداية اللقاء إلى نهايته، إلا أن الهدف الأول بعثر أوراق الفريق الذي كان يبحث بكل الوسائل عن الرجوع في النتيجة". وأشار إلى أن "النقص في المباريات بالنسبة للعديد من اللاعبين كان له الأثر السلبي على الفريق"، مبرزا أنه "يتعين على كل لاعب أن يعمل بجدية داخل ناديه لكي يكسب رسميته، ولكي يتمكن من مجاراة الإيقاع المرتفع للقاءات من هذا المستوى". وخلص إلى القول "لقد عملت على إشراك أكبر عدد من اللاعبين من أجل تهييئهم للمباريات الحاسمة خلال الإقصائيات المقبلة". - أيت جودي عزالدين (مدرب المنتخب الجزائري): "لقد كان الهدف من هذه المباراة هو معاينة المردود التقني للاعبين الذين لم يكونوا في مستواهم المعهود، ولا سيما خلال لقاء له مواصفات الديربي". وأضاف أن اللاعبين "بعد تسجيلهم للهدف الأول، تراجعوا إلى الوراء تاركين مساحات واسعة أمام نظرائهم المغاربة". وقال "لقد أخذت فكرة واضحة عن اللاعبين، لكن الفريق يبقى بعيدا عن المستوى الذي يخوله خوض الاقصائيات بثقة عالية. وإن غياب التنافسية لعدد من العناصر أثر سلبا على مردودية الفريق".