أكد المشاركون في لقاء، نظم يوم أمس السبت بالرباط، أن التطوع كفيل بتطوير وتعزيز الاندماج الاجتماعي وتوسيع ولوج السكان للخدمات، إلى جانب تمكين الأشخاص الذين يعانون التهميش من ولوج منظومة القرار الذي يعنيهم. وأوضح المشاركون في هذا اللقاء المنظم بمناسبة تخليد الذكرى العاشرة للسنة الدولية للتطوع، أن هذا اليوم يشكل مناسبة للتمييز بين أنماط التطوع وإظهار تكاملها. وأضافوا أن هذا اللقاء يعد كذلك، مناسبة لتحفيز استيعاب هذا المفهوم في تنوعه، وكذا التعرف على الفاعلين في مجال التطوع بالمغرب، وجذب اهتمام الفاعلين المؤسساتيين المغاربة حول التطوع، وتيسير فهم تأثيراته من خلال شهادات لمتطوعين ومستفيدين. ويتيح اليوم العالمي للتطوع تسليط الضوء على المبادرات الفردية والجماعية، التي تحمل قيم التضامن والتفاهم عبر العالم، إلى جانب تكريم الملايين من المتطوعين الذين يقدمون مساعدة عالمية للسكان المحتاجين. وتميز هذا اللقاء بتنظيم مجموعة من الأنشطة، لاسيما موائد مستديرة ونقاشات حول مفهوم وأهداف التطوع. وتم تنظيم هذا اليوم من طرف برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، و"فرانس فولونتير"، والوكالة البلجيكية للتنمية، وجمعية ثقافات والائتلاف المغربي للتطوع.