طالبت المنظمة غير الحكومية الأمريكية (فري ماي فاملي ناو)، اليوم الخميس، كلا من منظمة (هيومان رايتس ووتش) ومنظمة العفو الدولية (أمنستي أنترناسيونال) بإجراء تحقيق لتحديد الظروف التي اعتقل فيها السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. وقالت رئيسة هذه المنظمة السيدة سارة شانين ، في بيان، " أدعو (هيومان رايتس ووتش) و(أمنستي أنترناسيوال) للتعجيل بإجراء تحقيق بخصوص ظروف اعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والعمل على إطلاق سراح الآلاف من الأشخاص المحتجزين فوق التراب الجزائري". وأكدت على أن مصطفى سلمة، الذي تم تسليمه إلى مندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في التراب الموريتاني، سيظل " رمزا للشجاعة لكونه تجرأ على الاحتجاج ضد عملية الاحتجاز التي تفرضها (البوليساريو) وراعيتها الجزائرية على السكان في مخيمات تندوف". وذكرت منظمة (فري ماي فاملي ناو)، التي تناضل باسم النساء الصحراويات اللاتي يعاني أقربائهن من الاحتجاز في مخيمات تندوف، أن مصطفى سلمة كان قد اختطف في 21 شتنبر الماضي، مضيفة أن مكان احتجازه لم يتم الكشف عنه ولا التحقق منه من مصدر مستق