وزعت وزارة التشغيل والتكوين المهني ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، الشواهد على هيئات الاستشارة والتكوين أثناء العمل برسم دورة 2010 ، بحضور مجموعة من رؤساء المقاولات ومهني قطاع التكوين المهني. وقال السيد جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني في كلمة بالمناسبة أن العملية الثانية لتأهيل هيئات الاستشارة والتكوين أثناء العمل، تندرج في إطار تنفيذ توجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتوصيات المناظرة الوطنية الأولى للتكوين المهني ، ولاسيما التوصية المتعلقة بإرساء نظام تأهيل المتدخلين في ميدان الاستشارة والتكوين أثناء العمل. وأبرز أن هذه العملية ، التي شارك فيها 104 هيئات للاستشارة والتكوين أثناء العمل و286 خبيرا ، أسفرت عن تأهيل 143 خبيرا ينتمون إلى 53 هيئة لمدة ثلاث سنوات ، وتمديد مدة التأهيل لفائدة 86 خبيرا ينتمون إلى 35 هيئة ، مشيرا إلى أن نظام التأهيل يغطي خمس مجالات خبرة تتمثل في التحليل الاستراتيجي ، وهندسة التكوين أثناء العمل ، وتدبير الموارد البشرية، وتدبير الجودة وعمليات التكوين. كما ذكر بأن العمليتين المنجزتين برسم سنتي 2009 و2010 مكنتا من تأهيل 629 خبيرا ينتمون إلى 166 هيئة للاستشارة والتكوين أثناء العمل، وهو ما يشكل حوالي 53 في المائة من مجموع الخبراء المرشحين للتأهيل . وأكد أن نظام تأهيل هيئات الاستشارة والتكوين أثناء العمل يهدف إلى تنوير المقاولات، ووضع رهن إشارتها دليل المتدخلين المؤهلين ، وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال الاستشارة والتكوين أثناء العمل، فضلا عن تنمية وتطوير جودة الخدمات في المجال . وخلص وزير التشغيل والتكوين المهني إلى التأكيد على أن النهوض بمجال التكوين المستمر لا يمكن أن يتحقق إلأ بتظافر جهود كل الشركاء المعنيين في إطار تسوده روح الثقة والتعاون التام ، مضيفا أن " هدفنا المشترك هو الرفع من مستوى التنافسية داخل مقاولاتنا حتى يتمكن مأجوروها من مواكبة التطورات العالمية التي يشهدها سوق الشغل وتسهيل تعزيز قدراتهم المهنية".