نظم، أول أمس السبت، ببلدية البروج التابعة لإقليم سطات لقاء حول التحسيس بصحة قطيع الأغنام وأهمية النظافة أثناء عملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى، وذلك بمبادرة من جمعية بني مسكين للتنمية البشرية. وأبرز أطباء بيطريون، يمثلون وزارة الفلاحة، ورئيسا جمعية بني مسكين للتنمية البشرية والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، إضافة إلى مسؤولين محليين ومنتخبين، خلال هذا اللقاء ، الذي نظم بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة بالمنطقة والبلدية والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، الجهود المبذولة على مستوى المنطقة لتحسيس المربين بضمان صحة القطيع والمواطنين واعتماد النظافة أثناء عملية الذبح بمناسبة عيد الأضحى . وركز المتدخلون أيضا على خاصيات سلالة السردي المعروفة بهذه المنطقة وضرورة الحفاظ عليها وتثمينها باعتبارها منتوجا طبيعيا. وسلط ممثلوا المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، الضوء كذلك، على الإجراءات الصحية والنظافة التي يتعين اعتمادها خلال عملية ذبح أضحية العيد وضرورة فحص اللحم ، عند الضرورة ، وعرض كل جزء مشكوك في صحته على المصالح البيطرية المداومة بجميع جهات المملكة. وتم أيضا إبراز ضرورة المحافظة على البيئة والاحتياطات التي يتعين اتخاذها خلال عملية تخزين اللحم. وعبر بعض المتدخلين كذلك عن أملهم في جعل هذه البلدية أرضية محورية للتجارة في سلالة السردي ، مشيرين في هذا الصدد، إلى أن السوق الرئيسي للأغنام الذي تمت إقامته بالبروج إلى غاية 17 نونبر الجاري، يندرج ضمن هذا التوجه. وعرفت جهة الشاوية وريغة تطورا ملحوظا من حيث إنتاج اللحوم ، خاصة اللحوم الحمراء وعلى رأسها تربية الأغنام بالمجال الترابي لبني مسكين، كما يعد تحسين مستوى تقنيات الإنتاج ثمرة جهود متواصلة انخرط فيها مربو الأغنام ومؤطرو الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز والمديرية الجهوية للفلاحة وهيئات محلية غير حكومية . وذكر المتدخلون أن مخطط المغرب الأخضر أدرج ، من جهة أخرى، تنمية تسويق المنتجات المرتبطة بالماشية ضمن أولوياته الاستراتيجية ، مسجلين أن تسويق الأغنام بمناسبة عيد الأضحى يعرف إكراهات من بينها التقييس(البيع بالكيلو أو بالوحدة) والنقل وتعدد الوسائط، مما يؤثر على الأثمان، ومن تم يتعين تحسيس المربين بأهمية الانتظام داخل جمعيات مهنية في أفق المساهمة في تنظيم الأسواق.