توقع سعيد فاكوري، مدير جمعية مربي الأغنام والماعز، أن تبقى أسعار الأكباش مستقرة طيلة هذه الأيام، على أن تنخفض في اليومين الأخيرين قبل حلول العيد، معللا ذلك بوفرة العرض هذه السنة. وأكد فاكوري، في إفادة ل"المغربية"، أن الأثمان تتراوح بين 35 درهما للكيلوغرام الواحد من فصيلة البركي، و42 درهما للكيلوغرام الواحد من فصيلة الصردي، أما بالنسبة للأكباش، التي تباع معاينة، فيتراوح سعرها بين 1500 و4000 درهم حسب جودة وحجم الأضحية، مشيرا إلى أن الاعتقاد السائد بأن الأمطار تسهم في الرفع من السعر هو خاطئ، نظرا "لأن أضحية العيد يكون جرى علفها مسبقا، وإذا ما جرى إرجاعها مرة أخرى إلى المراعي، ستفقد ما كسبته من وزن زائد، ولهذا فالأمطار ليست لها أية علاقة بارتفاع الأسعار". واستبعد أن تكون مدونة السير قد ساهمت في الرفع من سعر الأضحية، ذلك أن الشاحنة لا تستطيع سوى حمل مابين 50 أو 60 كبشا، "وأوزان هذه الخرفان مجتمعة تقل بكثيرعن حمولة الشاحنة". وأشار، في سياق حديثه، إلى أنه جرى تنظيم، هذه السنة، السوق النموذجي الأول لخروف الصردي بالبروج، بمبادرة من جمعية بني مسكين للتنمية البشرية، بشراكة مع المديرية الجهوية لفلاحة الشاوية ورديغة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والمجلس البلدي لمدينة البروج والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من 8 إلى 18 نونبر الجاري، مع ضمان التنقل، لتقريب الخرفان من المستهلك. وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري أعلنت أن الموفورات من الأغنام والماعز المخصصة للذبح، بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، تقدر بحوالي 7,6 ملايين رأس، منها 4,73 ملايين من ذكور الأغنام و2,87 من إناث الأغنام والماعز، معتبرة أن الموفورات ستغطي الطلب. وأضافت الوزارة، في بلاغ لها، أن الطلب يناهز 5,2 ملايين رأس، منها 4,75 ملايين من الأغنام (4,2 من الذكور و550 ألفا من الإناث) و42 ألفا و800 من الماعز. وحسب البلاغ، فإنه "من خلال مقارنة العرض بالطلب، يتبين أن الموفورات ستغطي الطلب". أما عن الحالة الصحية للقطيع، فأكدت الوزارة أنها مرضية بفعل حملات التلقيح، التي قامت بها مصالحها والمجهودات التي بذلها المهنيون، وكذلك بفعل الموفورات الكلئية. وبخصوص أثمان الأضاحي، أوضح البلاغ أنها خاضعة للعرض والطلب، وتختلف حسب جودة وصنف وسن الأضحية، ومكان وزمن عملية الشراء.