نددت جمعيات للمغاربة المقيمين بشمال فرنسا "بشدة" بالأعمال التخريبية التي نفذها مؤخرا بالعيون أعداء للوحدة الترابية للمغرب، في محاولة للمس بالاستقرار الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأكدت هذه الجمعيات، في بيان لها، أن هذه الأعمال تنم عن حقد دفين تجاه السياسة التي ينهجها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يطمح من خلال مقترح الحكم الذاتي إلى جعل الأقاليم الجنوبية جهة رائدة على مستوى تنفيذ ورش الجهوية الموسعة، الذي يروم تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة بين الجهات. واعتبرت الجمعيات أن الأمر يتعلق بأعمال معدة من قبل نفذها انفصاليون يحملون حقدا دفينا تجاه المغرب، ومسخرين من قبل البوليساريو والجزائر، من أجل هدف وحيد يتمثل في إشاعة الفوضى وزرع الرعب في صفوف السكان. وشجبت الجمعيات هذا العمل الشنيع الرامي إلى المس باستقرار المملكة، وبما حققته من تقدم في مختلف الميادين، خاصة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي مكنت المغرب من الحصول على وضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي.