أعلن نائب الرئيس المكلف بالشؤون الدولية في غرفة التجارة الأمريكية مايرون بريون، اليوم الأربعاء، أن المملكة تعد "شريكا تجاريا حقيقيا" للولايات المتحدة، مؤكدا أن "تعزيز العلاقات الثنائية يصب في مصلحة البلدين". وبعد أن ذكر بدخول اتفاق التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة حيز التنفيذ سنة 2006، أكد السيد بريون، في بلاغ ، أن الشراكة بين البلدين "تتعزز أكثر من خلال استثمار مدعم في قطاع الصناعة الغذائية بالمغرب". وقد تم توزيع هذا البلاغ على هامش العرض، الذي قدمه وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش اليوم الأربعاء بمقر غرفة التجارة الأمريكية، والذي سلط من خلاله الضوء على مخطط المغرب الأخضر وفرص توسيع الشراكة المغربية الأمريكية، خصوصا في مجال الصناعة الغذائية. وسجل البلاغ أن مخطط المغرب الاخضر يروم، من خلال إنجاز 1400 مشروع فلاحي باستثمار يصل إلى 4ر1 مليار دولار سنويا، "الاستفادة من المزايا التي أتاحها اتفاق التبادل الحر، وكذا الاتفاقات الأخرى المبرمة مع الاتحاد الأوروبي". ومن جهة أخرى، أشارت الوثيقة إلى أن مخطط المغرب الأخضر لا يروم فقط تطوير الإنتاج في العالم القروي وجودة المنتجات الفلاحية، ولكن أيضا الحفاظ على مصالح الفلاحين الصغار المغاربة . وذكرت غرفة التجارة الأمريكية، وهي أكبر تجمع في العالم بنحو ثلاثة ملايين مقاولة منضوية تحت لوائها، بأن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة، سجل منذ دخول اتفاق التبادل الحر سنة 2006، ارتفاعا بنسبة 150 في المائة ليصل إلى 3ر2 مليار دولار.