خلدت المدرسة المغربية لمونريال ، أمس السبت، في جو احتفالي بهيج الذكرى ال`35 للمسيرة الخضراء المظفرة، أكد خلاله مسؤولو وأساتذة وتلامذة هذه المؤسسة تشبثهم الراسخ بوطنهم الأم. وهكذا وفي جو طبعته روح التضامن والمواطنة والاعتزاز بالانتماء لوطن عريق تاريخيا وحضاريا، خلدت فتيات وفتيان المؤسسة هذا الحدث الوطني هاتفين بحياة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومرددين الأناشيد الوطنية. وحرصت هذه المؤسسة، خلال هذا الحفل، على إشراك الشباب المغاربة، على وجه الخصوص، بغرض حثهم على استلهام دروس ودلالات المسيرة الخضراء المظفرة والتاريخ المعاصر للمغرب، وكذا كفاح الملك والشعب من أجل تحرير الأقاليم الجنوبية من أيدي المستعمر الاسباني. وتميز برنامج هذا الحفل بعرض فيلم وثائقي عن المسيرة الخضراء. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت السيدة صوريا عثماني، القنصل العام للمغرب بمونريال، التي أشادت بالمبادرات المتخذة من طرف مجموع العاملين بهذه المؤسسة المدرسية، على أن المسيرة الخضراء المظفرة حدث تاريخي غير مسبوق يعكس إرادة شعب قوي ومتشبث بوحدته الترابية. وأبرزت دلالات الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء والأهمية التي تكتسيها لدى المغاربة . كما أبرزت العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، وكذا الجهود التي مافتئ جلالته يبذلها لإشركاهم في التنيمة السوسيو-اقتصادية لوطنهم الأم. من جهة أخرى، ذكرت السيدة صوريا بدور الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج التي قامت بوضع برنامج ثقافي وتربوي يروم تعزيز تعليم اللغة العربية في بلدان الاستقبال وملائمته مع المتطلبات الجديدة لهذه الجالية.