نظمت المندوبية السامية للتخطيط ، اليوم الجمعة بالمكتبة الجامعية محمد السقاط بالدارالبيضاء ، يوما للأبواب المفتوحة للتعريف بالمفاهيم الإحصائية والوقوف على ما حققته المملكة من إنجازات في مجال الإحصاء. وبهذا الخصوص، أكد الكاتب العام للمندوبية السيد جمال بورشاشن في افتتاح هذه الأبواب التي نظمت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء، أن تظاهرات من هذا القبيل من شأنها أن يسهم في إبراز وتثمين التقدم المسجل وطنيا في مجال علمي يحظى بأهمية خاصة في اتخاذ القرار، والوقوف على مبادئ الاستقلالية المهنية والشفافية والدقة والجودة التي يتميز بها الإحصاء الوطني. وأبرز أن المغرب يحتل موقعا متقدما في مجال الإحصاء نظرا لتوفره على أطر ذات كفاءة عالية وحكامة جيدة، مما يجعل البحوث والمعطيات الإحصائية التي تم إنجازها من طرف المندوبية السامية للتخطيط تأخذ مكانها بالموقع الإلكتروني الدولي نظرا لمصداقيتها واحترامها للمعايير الدولية. وتم خلال هذا اليوم الذي نظم بتعاون مع ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى ومجلس المدينة، وعرف مشاركة مهنيي الإحصاء وجامعيين وطلبة وفاعلين في المجتمع المدني، تنظيم ورشات موضوعاتية حول تكنولوجيات تجميع واستغلال ونشر الإحصائيات، وأخرى علمية وتحسيسية قام بتأطيرها خبراء في ميدان الإحصاء بالإضافة إلى تقديم المواقع الإلكترونية للمندوبية السامية للتخطيط وعروض سمعية بصرية . كما تم تنظيم معرض للإصدارات والتقنيات الجديدة المستعملة في مختلف مراحل الإحصاء، وكذا البحوث التي تنجزها المندوبية السامية للتخطيط، مع تقديم شروحات حول طرق تجميع واستغلال وتحليل المعطيات الإحصائية، وبيان التكنولوجيات الحديثة التي تستخدمها المندوبية في إنتاج واستغلال المعلومة الإحصائية. وتميز برنامج هذه التظاهرة بتقديم مجموعة من العروض همت على الخصوص "الأبحاث الخاصة بالمقاولات" و"المؤشرات الإحصائية" و"الحسابات الجهوية" و"النظم المعلوماتية للتقارير المتعلقة بأهداف الألفية من أجل التنمية" و"قياس الفقر". ويذكر أن هذه الأبواب المفتوحة التي نظمت تحت شعار "التطوارت المفاهيمية والمنهجية والتقنية للإحصاء الوطني"، تأتي في إطار احتفال المغرب باليوم العالمي للإحصاء، (20 أكتوبر) والذي تميز بتنظيم مجموعة من اللقاءات العلمية وأيام للأبواب المفتوحة في مختلف مدن المملكة وخاصة بكل من الرباط (ما بين 20 و23 أكتوبر) وفاس (27 أكتوبر) ومراكش (25 أكتوبر).