أكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش أن سد تيوين ،الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس بالجماعة القروية تيوين (إقليمورزازات)،انطلاقة أشغال بنائه ، سيمكن من رفع مردودية الأنشطة الفلاحية بمنطقتي ورزازات وزاكورة عن طريق تحسين أداء شبكة الري على مساحة 1600 هكتار وتثمين المنتوج الفلاحي . وأضاف السيد أخنوش في تصريح للصحافة أن هذا المشروع الهام الذي سينجز على وادي إيريري بغلاف مالي يبلغ 600 مليون درهم، سيعزز أيضا الموارد المائية المعبأة بالمنطقة "بما يتيح تخصيص نسبة هامة من الحقينة المائية لسد المنصور الذهبي للسقي". ومن جهته، أوضح السيد عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة أن مشروع سد تيوين يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية الجديدة لقطاع الماء والتي تقضي بإنجاز60 سدا كبيرا في أفق سنة 2030 ، مشيرا الى أن هذا السد هو الثالث من نوعه الذي سيتم تشييده في إطار هذه الاستراتيجية . وأضاف السيد زهود أن هذه المنشأة المائية ستمكن من توفير 6 ملايين متر مكعب سنويا لتلبية حاجيات مشروع محطة الطاقة الشمسية بورزازات فضلا عن توفيره لموارد مائية إضافية للشرب لساكنة ورزازات وزاكورة . ومن جانبه ،أوضح السيد عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن تدخل المندوبية في هذا المشروع يهم تهيئة عالية السد بغية الحد من إنجراف التربة من خلال إحداث منشآت للتثبيت الميكانيكي للتربة وغرس الأشجار بالاضافة الى تحسين جودة المياه وتقليص حمولتها من الأوحال. وأشار الى أن المندوبية ستعمل أيضا على إقامة أنشطة مدرة للدخل لفائدة الساكنة (توزيع شتلات لأشجار الزيتون واللوز والجوز وخلايا النحل ومواقد متطورة للطبخ).