أكد صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود ،رئيس مجلس إدارة شركة (زين) للاتصالات بالمملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين بمراكش أن تخطي العراقيل التي يعرفها قطاع التربية بالعالم العربي رهين بتضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات المالية والقطاع الخاص. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال القمة التربوية العالمية حول توجهات التعليم في القرن الحادي والعشرين المنظم عشية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، أنه يتعين على القطاع الخاص أن يكون شريكا أساسيا للنهوض بهذا المجال الحيوي. وأوضح أن الأهداف المتوخاة من عقد هذه القمة تكمن في دفع عجلة التعليم بالعالم العربي الى الأمام من خلال تبني آليات مهمة من بينها تطبيق مهارات القرن الواحد والعشرين واستخدام التقنيات الحديثة والانتقال من مرحلة الحشو الى مرحلة الفهم ومن مرحلة الامتحان الى التقييم. وأشار صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الى أن أهم العراقيل التي يعاني منها القطاع التربوي في غالبية البلدان العربية، ترتكز على الخصوص في ضعف الدعم المادي للحكومات. تجدر الإشارة الى أن أشغال هذه القمة العالمية ،الذي تنعقد حول موضوع "مستقبل التعليم .. التحفيز والأثر و المسؤولية"، تتميز بمشاركة عدد من المسؤولين من عالم المقاولات والأكاديميات والحكومات ، وذلك لمناقشة التحديات التي يواجهها نظام التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) .