28 أكتوبر)، سيشكل مناسبة لإبراز "التطور المتواصل" لعلاقات الولاياتالمتحدة مع العالم الإسلامي وذلك منذ خطاب الرئيس باراك أوباما بالقاهرة. وقال السيد رشاد حسين، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عشية زيارته إلى المغرب حيث سيجري مباحثات مع مسؤولين مغاربة، " سأبرز، خلال هذا الاجتماع الدولي، التطور المتواصل وجهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى تسوية النزاعات السياسية، التي تشكل مصدر توتر بين الولاياتالمتحدة والجاليات المسلمة عبر العالم ". ومن بين هذه النزاعات، أشار السيد حسين إلى الحرب بالعراق وأفغانستان والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وحول هذا النزاع الأخير، مؤكدا "تأييد الرئيس الأمريكي أوباما لحل الدولتين". وذكر باستئناف المفاوضات المباشرة بين المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد عدة أشهر من التوقف. وقال المسؤول الأمريكي " إن الأمر يتعلق هنا بفرصة حقيقية ينبغي استغلالها، باعتبار أن حل الدولتين سيكون في صالح طرفي النزاع ". وتابع أن الإدارة الأمريكية تحرص، في إطار جهودها لتعزيز علاقاتها مع الجاليات المسلمة عبر العالم، على إقامة شراكات في مجالات لها ارتباط مباشر بالحياة اليومية للسكان، في إشارة إلى التربية والعلوم والصحة والمقاولات والحوار بين الديانات. وذكر السيد رشاد حسين في هذا الإطار، بأن قمة المقاولين التي احتضنتها واشنطن في أبريل الماضي عرفت مشاركة نحو 300 مشارك، أغلبيتهم من المسلمين. وسيشكل المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكش مناسبة أيضا لمناقشة المبادرات الأخرى في مجال المقاولات، بهدف إقامة شراكات تمثل "قاطرة للنمو الاقتصادي وخلق مناصب الشغل".