تنظم جامعة مولاي إسماعيل ومؤسسة الدراسات الدولية بالخارج الأمريكية، الدورة الرابعة للمنتدى الدولي الجامعي من رابع إلى سادس نونبر المقبل حول موضوع "البيئة والتعليم الجامعي"، بمشاركة عدد من الدول الأجنبية. وسينكب المشاركون في هذه الدورة، المنظمة بتعاون مع وزارة الثقافة، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، من طلبة وأساتذة وخبراء وأصحاب قرار، على تشخيص الوضع البيئي الحالي في مختلف مناطق العالم، والإحاطة بأهم جوانبه واقتراح الحلول المناسبة لمعالجته. واختار المنظمون لهذه الدورة خمسة مواضيع تهم "الجامعة وعلم البيئة" و"معاهدة كوبنهاكن .. الرهانات، الإكراهات والتوافقات" و"المجتمع والبيئة" و"علم البيئة وفلاحة الغد" و"التكنولوجيا وعلم البيئة"، حيث ستلقى العروض باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. ويرى المنظمون، أن قضية البيئة، التي تتطلب التفاتة وتعبئة الجميع، أصبحت تشغل بال العالم، وتثير اليوم تساؤلات تتوقف عليها، بالأساس، أجوبة الغد. وحول نشأة فكرة المنتدى الدولي الجامعي، تفيد رئاسة الجامعة بأنها تولدت وتبلورت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس خلال خريف سنة 2008; وذلك من أجل تكريس حوار بين الثقافات وإيجاد مكان ملائم للنقاش يلتئم فيه طلبة من أصقاع ومشارب مختلفة قصد تبادل الآراء حول قضايا آنية وذات اهتمام مشترك. وأوضح المصدر ذاته أن نطاق هذا المنتدى توسع واكتسى أهمية قصوى مما شجع على توسيع دائرة المشاركين وإنجاح فعالياته بما في ذلك الطلبة وهم أول المستفيدين إلى جانب الأساتذة والخبراء وشخصيات سياسية وازنة ينتمون إلى حكومات العديد من البلدان. للإشارة فإن المنتدى يشارك فيه عدد هام من الطلبة خاصة من الصين وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، إلى جانب طلبة من المغرب، لهم اهتمام بموضوع البيئة.