استفاد مجموعة من التلاميذ أمس الاربعاء من زيارة ميدانية لمختلف أروقة المعرض المعرض الجهوي للكتاب بالداخلة المنظم تحت شعار "تكريس ثقافة القراءة.. دعامة أساسية للتنمية المستدامة". وحسب مدير المعرض، السيد خايا محمد لغضف، فإن هذه الزيارة تهدف إلى الإسهام في إغناء ثقافة القراءة في الوسط المدرسي، والحث على إثارة فضول واهتمام التلاميذ بالكتب، بتمكينهم من استكشاف مجموعة الكتب المعروضة، والتقاء كُتاب ومهنيين في قطاع نشر وتوزيع الكتب. وأكد السيد لغضف أن القراءة تعد عنصرا أساسيا في التعليم المدرسي وعاملا من عوامل تفتح شخصية التلاميذ، وهو ما يتطلب تضافر الجهود قصد تنمية ذوقهم في مجال القراءة والمساهمة بالتالي في تكوين فاعلين مستقبليين في مجال التنمية البشرية. وأشار في هذا الإطار إلى عقد مائدة مستديرة حول مواضيع تعالج أهمية القراءة في النهوض بالتنمية البشرية وأسباب العزوف عن القراءة، في إطار هذا المعرض، وذلك بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبمشاركة مدرسين وباحثين جامعيين. وسيتم خلال هذه التظاهرة ،التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بدعم من مديرية الكتب المكتبات والأرشيف بتعاون مع ولاية الجهة والمجلسين الإقليمي والبلدي، عرض نحو 30 ألف كتاب، معظمها باللغة الفرنسية والعربية والأمازيغية. وتعرف هذه التظاهرة الثقافية، المقامة بساحة الحسن الثاني، مشاركة تسع دور وطنية للنشر، بالإضافة إلى كليتي الآداب بأكادير (جامعة ابن زهر) والرباط (جامعة محمد الخامس-السويسي)، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومكتبات خاصة.