الدار البيضاء، أن العدد الإجمالي للتكوينات المعتمدة بهذه الجامعة برسم الدخول الجامعي 2010-2011 بلغ 164 مسلكا. وأوضحت السيدة بورقية، خلال لقاء صحافي نظمته الجامعة اليوم الثلاثاء بالمحمدية لتسليط الضوء على مستجدات الدخول الجامعي 2010-2001 ومميزاته على مستوى هذه الجامعة، أن هذه المسالك تضم 54 إجازة مهنية، و34 ماستر، و27 ماستر متخصص، و26 إجازة أساسية، وتسع إجازات في العلوم والتقنيات، وخمس مسالك لتكوين المهندسين وأربع ماستر في العلوم والتقنيات. وقالت إن هذه المسالك، التي تأتي استجابة لمقتضيات المخطط الاستعجالي 2009-2012 وتطلعات المحيط السوسيو-اقتصادي، تضم كذلك أربعة دبلومات جامعية للتكنولوجيا بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالمحمدية المدمجة حاليا ضمن مؤسسات جامعة الحسن الثاني-المحمدية، ودبلوم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير. وفي معرض تطرقها للمسجلين بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة برسم الموسم الجامعي الحالي، أوضحت أن عددهم محدد في 25 ألف و568 طالبا، منهم 7843 من المسجلين الجدد، مشيرة إلى أن عدد المسجلين الجدد بمؤسسات الجامعة ارتفع بنسبة 30 بالمائة خلال الموسم الجامعي الحالي مقارنة مع الموسم الفارط (7843 طالبا مقابل 6053). ومن أهم خاصيات الدخول الجامعي أيضا، تضيف رئيسة الجامعة، استئناف تفعيل المخطط الاستعجالي الرامي إلى تحسين المردودية الداخلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والرفع من نسبة إدماج خريجي الجامعة في الحياة العملية لمواكبة الأوراش التنموية بالبلاد. وأكدت، في هذا السياق، أن الجامعة اعتمدت مقاربة جديدة في التعامل مع البرنامج الاستعجالي، تمثلت، بالأساس، في التعاقد بين الجامعة والمؤسسات التابعة لها، وفي التعاقد على تحقيق النتائج، فضلا عن الاعتماد على المؤشرات لتقييم تنفيذ البرنامج الاستعجالي وعلى ثقافة التقييم والمحاسبة، مع العمل على ترشيد وعقلنة الموارد المالية والبشرية والمرافق. وفي سياق متصل، أشارت السيدة بورقية إلى أن الجامعة تعمل، في إطار المشاريع التي بلورتها والأهداف التي حددتها، على توسيع القدرة الاستيعابية لمؤسسات الجامعة، وتوجيه الطلبة نحو التكوينات العلمية والتقنية والمهنية، علاوة على تطويرالمسالك المهنية في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، مع الزيادة في عدد الطلبة بالمؤسسات ذات الاستقطاب بالانتقاء. كما تعمل الجامعة على محاربة الرسوب والهدر، خاصة من خلال إنشاء جهاز لاحتضان الطلبة، وإنشاء وحدات لتعليم اللغات وتكنولوجيا المعلومات والتواصل والمنهجية الجامعية، إضافة إلى تحسين فرص الحصول على عمل للخريجين من خلال إحداث آلية لتتبع إدماج الخريجين وتحسين نسبة إدماجهم (إحداث خلية للتتبع على مستوى كل مؤسسة، إحداث مصلحة للتتبع والمعالجة على مستوى رئاسة الجامعة). وفي السياق ذاته، تواصل الجامعة تشجيع التميز والتنافس بخلق جوائز لبعض المستويات، مع التركيز على البحث التنموي وتشجيعه وهيكلة مراكز البحث، فضلا عن إطلاق إجراء خاص يتعلق بدعم النشر في العلوم الإنسانية. وبخصوص تشجيع مجال البحث العلمي، أوضحت السيدة بورقية أن إنتاج مختبرات البحث بالجامعة حتى سنة 2009 حددت في 710 أطروحة، مع نشر 1670 مقال، و31 براءة اختراع. وعن الشراكة التي تشكل جانبا هاما في مشاريع الجامعة، قالت السيدة بورقية إن الأمر يتعلق بتوجيه الشراكة مع مؤسسات ومراكز وطنية وأجنبية، نحو دعم البرنامج الاستعجالي ونحو حاجيات الجامعة.