تحتضن مدينة وجدة، يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، الدورة الثانية للمهرجان الدولي للاحتفال بالشاي. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها (جمعية أبناء زليجة) بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية، والمجلس البلدي لوجدة وولاية الجهة الشرقية، إلى الحفاظ وإنعاش أحد أعرق مظاهر الحياة اليومية للمغاربة عموما وسكان المنطقة الشرقية خصوصا. وأشار المنظمون إلى أنه بالنظر للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، فإن المهرجان اتخذ له بعدا جهويا ووطنيا مع انفتاحه على العالم، مؤكدين أن الاحتفال بالشاي يبرز عمق حرارة وحفاوة استقبال المغاربة. ويتضمن برنامج هذه الدورة، بالخصوص، مباراة تذوق أفضل شاي أخضر، بمشاركة ممثلي الجهة الشرقية وجهة العيون بوجدور والأقاليم الجنوبية بدعم من وكالة إنعاش وتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة. وسيعرف المهرجان أيضا مشاركة دول أجنبية لها تاريخ عريق في تقليد إعداد الشاي مثل ماليزيا وتونس وموريتانيا وسلطنة عمان واليمن وفلسطين وتشاد. وتأتي دعوة هذه الدول، حسب البلاغ، في إطار دينامية التبادل التي يريد المنظمون أن يضفوها على هذه اللتظاهرة.