انطلقت اليوم الجمعة بالرباط، أشغال المؤتمر ال14 للمجمع المغربي متداخل الاختصاصات للقلب والشرايين، بمشاركة أطباء بارزين في أمراض القلب والشرايين ومحاضرين مغاربة وأجانب. وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظم تحت رعاية وزارة الصحة، مناسبة للمشاركين لتقديم نتائج آخر أبحاثهم العلمية. وأكدت البروفيسور السعدية عبير خليل، رئيسة المجمع المغربي متداخل الاختصاصات للقلب والشرايين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، على الأهمية التي أضحت تكتسيها الهيئة بالنسبة لأطباء أمراض القلب والاطباء الاختصاصيين. وبخصوص المواضيع التي تم اختيارها هذه السنة، قالت السيدة عبير خليل إن الأمر يتعلق بتفكير يترجم روح المجمع، الذي يجمع في نفس الوقت بين انشغالات علمية بامتياز، وبين انشغالات مغربية صرفة. وتابعت بأن خصوصية هذا اللقاء نابعة من المقاربة المتعددة الاختصاصات التي اعتمدها المجمع حول أمراض القلب والشرايين، وكذا من تنظيم أيام وطنية بمختلف مدن المملكة تنحرط فيها الجمعيات التي تعمل في المجال الصحي، مضيفة بأن هذه العملية ستساهم في إغناء النقاش، ودعم التبادل بخصوص الانشغالات العلمية المشتركة. ومن جهته، اعتبر الكاتب العام للمجمع، البرفيسور سعيد موغيل، أن أهمية دورة هذه السنة تكمن في أنها تجمع بين نحو 500 طبيب اختصاصي في أمراض القلب، قدموا من بلجيكا وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى المغرب. وقال أن هذه التظاهرة العلمية ستمكن المشاركين من تبادل وجهات النظر حول المواضيع الراهنة وتحديد آفاق التبادل العلمي، في ضوء التجربة الأوروبية في تشخيص وعلاج أمراض القلب والشرايين. وسيناقش المشاركون، على مدى يومين، عددا من المحاور المتعلقة على الخصوص ب" "أمراض القلب والشرايين" و"الصمام الأبهري"، و"أمراض كروموسوم القلب أو (أمراض القلب الوراثية)" .