أكد حزب جبهة القوى الديموقراطية حرصه على مد قنوات التواصل وتكريس آليات الحوار والتشاور الدائم والدفع بهما لخدمة قضايا الشعبين المغربي والموريتاني والقضايا المصيرية التي تهم المنطقة المغاربية. وجاء في بلاغ للمكتب التنفيذي لجبهة القوى الديموقراطية أصدره عقب اجتماع عقده أمس الاربعاء ، استعرض خلاله تفاصيل الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد عن الحزب لنواكشط ولقاءاته مع قيادات بعض الأحزاب السياسية المويتانية ، أن هذه الزيارة التي تمت " بهدف تجديد تضامن ودعم الجبهة لموريتانيا في حربها ضد الإرهاب "، كانت ناجحة. وذكر البلاغ، أن المكتب التنفيذي يحيي عاليا قيادات أحزاب (الاتحاد من أجل الجمهورية) و(تكتل القوى الديموقراطية) و(الاتحاد والتغيير الموريتاني) و(الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم) و(المعهد الوطني للديموقراطية والتنمية) بخصوص استعدادها لتفعيل كل الآليات الممكنة لتطوير وتفعيل علاقات التعاون . وأشاد المكتب التنفيذي ، حسب البلاغ ، بما لمسه لدى كل الأحزاب الموريتانية التي التقتها جبهة القوى الديموقراطية خلال هذه الزيارة أو سبق لها أن التقتها في مناسبة سابقة من " تعبئة وطنية عالية لمواجهة القضايا المصيرية للشعب الموريتاني الشقيق ووعيها العميق بوحدة المصير المشترك رغم الاختلافات في وجهة النظر بخصوص بعض القضايا". وجدد المكتب التنفيذي بهذه المناسبة إدانته لكل الأعمال الإرهابية، مؤكدا على كون الإرهاب يمثل تهديدا مستمرا للسلام والأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة المغاربية، كما دعا إلى تفعيل التعاون الإقليمي للتنسيق لضمان الفعالية في محاربة الإرهاب واجتثاث منابعه الموجودة والمحتملة. يذكر أن اللقاءات التي عقدها وفد حزب جبهة القوى الديموقراطية برئاسة السيد التهامي الخياري الكاتب الوطني للحزب ، مع قياديين ومسؤولين بعدد من الأحزاب الموريتانية خلال هذه الزيارة، تناولت مجمل المقاربات التي يمكن اعتمادها كآليات لتطوير وتفعيل علاقات التعاون بين الطرفين والدفع بها خدمة لقضايا الشعبين المغربي والموريتاني.