بلغ عدد المتمدرسين على صعيد إقليمكلميم برسم الموسم الحالي (2001 – 2011)، ما مجموعه 46 ألف و156 تلميذا وتلميذة، منهم 44 ألف و758 بالتعليم العمومي و1398 بالتعليم الخصوصي. وأوضح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم السيد حمادي أطويف، أن عدد المتمدرسين على مستوى التعليم العمومي يتوزع على 21 ألف و374 بالابتدائي و11 ألف و692 بالثانوي الإعدادي و11 ألف و692 بالثانوي التأهيلي. وأضاف السيد أطويف في عرض حول الدخول المدرسي الحالي قدمه بمناسبة اجتماع الدورة العادية للمجلس البلدي لكلميم لشهر أكتوبر، أن عدد المتمدرسين على مستوى التعليم الخصوصي بلغ 1176 تلميذة وتلميذا بالنسبة للابتدائي و200 بالثانوي الإعدادي و22 بالثانوي التأهيلي. وأشار إلى أن عدد المؤسسات التعليمية بالإقليم، بلغ 110 مؤسسة منها 99 مؤسسة تعليمية عمومية و11 أخرى خصوصية، مضيفا أن عدد المدرسين بلغ 1926 مدرسا منهم 1000 بالابتدائي و466 بالثانوي الإعدادي و460 بالثانوي التأهيلي. وتطرق في هذا السياق إلى التدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي ولاسيما منها دعم التمدرس الخصوصي وتشجيع الاستثمار فيه، ومواصلة تشجيع التعليم الأولي المدمج بمؤسسات التعليم الابتدائي الذي وصل عدد الأقسام فيه إلى 25 قسما سيستفيد الأطفال المتمدرسون بها من 370 محفظة مدرسية. وأكد انخراط النيابة في مبادرة "مليون محفظة" التي استفاد منها جميع تلميذات وتلاميذ التعليم الابتدائي، وكذا السنتان الثانية والثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي بالوسط القروي، إضافة إلى تمكين جميع تلميذات وتلاميذ جيل مدرسة النجاح من الزي المدرسي الموحد، وبناء أربع حجرات دراسية بكل من ثانوية الوحدة الإعدادية وثانوية محمد الخامس. وأضاف أنه تم أيضا فتح دار الطالبة بالجماعة القروية أداي لإيواء التلميذات المنحدرات من الدواوير البعيدة عن هذا المركز، وكذا من منطقة أمتضي وتمكينهن من منح دراسية، فضلا عن توزيع 80 دراجة هوائية على التلميذات والتلاميذ المعوزين ببعض الجماعات البعيدة عن المؤسسات التعليمية. وخلص إلى أن النيابة تعمل على الرقي بالفضاءات المدرسية من خلال توجيه مشاريع المؤسسات وكذا بالدعم الاجتماعي وبتدريس اللغات وتشجيع التوجيه إلى الشعب العلمية بالحرص على تكثيف الدعم التربوي بالمواد العلمية لفائدة التلميذات والتلاميذ.