الشراردة-بني احسن أن لجنة اليقظة الإقليمية التي تم تفعيلها بإقليم القنيطرة, اتخذت مجموعة من الإجراءات الوقائية الضرورية لمواجهة انعكاسات التساقطات المطرية التي تشهدها الجهة. وأضاف المصدر ذاته أن الوضعية في الإقليم طبيعية, وأن السلطات المحلية قامت بحملة لفائدة السكان القاطنين بالقرب من الأودية لتحسيسهم بالمخاطر التي يمكن أن تنجم عن ارتفاع منسوب مياه الأودية. ومن جهته, سجل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب أن الإقليم عرف تساقطات مهمة بلغت في الفترة مابين 13 و23 دجنبر الجاري, 113 ملم, موضحا أنه منذ بداية الموسم الفلاحي سجل الإقليم تساقط 227 ملم من الأمطار مقابل 400 ملم خلال الموسم السابق. وعلى مستوى السدود, بلغ منسوب مياه سد (الوحدة) لحد الآن 03ر2 مليار متر مكعب, أي 57 بالمائة من حجم الملء مقابل 80 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية, فيما بلغ منسوب مياه سد (إدريس الأول) 840 مليون متر مكعب, أي 74 بالمائة من حجم الملء مقابل 78 بالمائة خلال السنة الماضية. أما سد (القنصرة) فقد بلغ منسوب المياه به 152 مليون متر مكعب, أي 69 بالمائة من حجم الملء مقابل 100 بالمائة خلال السنة الماضية. وأفاد المكتب أن هذه الأمطار التي تأخرت قليلا ستساهم في إنقاذ الموسم الفلاحي وستكون لها انعكاسات إيجابية على الزراعات الخريفية وتربية الماشية.