أكدت السفيرة المندوبة الدائمة للمملكة المغربية لدى منظمة اليونسكو السيدة عزيزة بناني أن الندوة الدولية حول "التدبير المستدام للساحل : دور التربية والتحسيس"، التي انعقدت أمس السبت بطنجة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشكل خطوة إضافية في مجال تكريس التربية على حماية البيئة. وأبرزت السيدة بناني، في تصريح للصحافة، أهمية هذه الندوة التي تدخل في إطار عشرية الأممالمتحدة من أجل التربية للتنمية المستدامة (2005 - 2014)، وهي مبادرة تروم تقديم الدعم الضروري للدول من أجل انتهاج التربية على الممارسات الجيدة للتنمية المستدامة. كما لاحظت بأن التربية، في مفهومها العام على جميع المستويات، ضرورية من أجل تلقين مختلف الأجيال معرفة تسمح بفهم الرهانات المرتبطة بالاستغلال المفرط للسواحل، وكذا تشجيع على تبني وعي وتكييف الممارسات اليومية مع مبادئ التدبير المستدام للبيئة. وأشارت السيدة بناني إلى نجاح هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة خبراء ومسؤولين بمؤسسات دولية نشيطة في مجال حماية البيئة، مذكرة بأن المشاركين دعوا إلى جعل هذه الندوة موعدا سنويا من أجل الوقوف على واقع السواحل الدولية وتبادل الأفكار والممارسات الجيدة والمبادرات الرامية إلى حماية الأنظمة البيئية الساحلية. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة نظمت هذه الندوة الدولية بتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في إطار عشرية الأممالمتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة، وبشراكة مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإسيسكو"، من أجل تبادل التصورات والتجارب التواصلية في خدمة التنمية المستدامة للسواحل.