قال وزير التضامن الإجتماعي المصري علي المصيلحي إن القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية التي ستعقد بشرم الشيخ يوم 19 يناير القادم ستناقش وضع استراتيجية فاعلة لمكافحة الفقر خاصة في الدول الأقل نموا. وأوضح المصيلحي ، الذي يرأس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ، في تصريح صحفي عقب اختتام اجتماع المكتب اليوم الاثنين بالقاهرة ، إن القمة ستناقش كذلك مواصلة الجهود من أجل تحقيق الأهداف التنموية للألفية الثالثة. وأشار الى أن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب سيبحث في إجتماعه المقررة يوم 12 دجنبر القادم الملف الاجتماعي الذي سيعرض على القمة الاقتصادية موضحا أن هناك توافقا عربيا على أهمية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لرفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق تطلعات الشعوب العربية من خلال دمج البعد الاجتماعي في العملية التنموية . وحول ملامح الملف الإجتماعي الذي سيعرض على القمة الاقتصادية قال المصيلحي أنه تم إعداد تقرير حول مواقف الدول العربية من تنفيذ المؤشرات التنموية ، موضحا أن بعض الدول قامت بالفعل بتنفيذها قبل الموعد المحدد ، وهناك دول تستهدف الوصول إلى مؤشرات أعلى من التنمية ، إلا أن هناك دولا تعاني من عدم الاستقرار وتحتاج دعما فنيا وماديا لتجاوز الصعوبات التي تواجهها. وعما إذا كان هناك اتجاه للاستفادة من الدول الغنية لدعم الدول الفقيرة لمعالجة موضوع الفقر والبطالة والتعليم وتحقيق التنمية ، أكد الوزير المصري أن هذا الموضوع يحظى بأهمية على جدول أعمال القمة الاقتصادية ، مشيرا إلي أن هناك ورقة عمل حول سبل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمحاربة البطالة في العديد من الدول ، فضلا عن دعم التنمية الاجتماعية لتحقيق النهضة في دول المنطقة.