أفاد مكتب الصرف أن تجارة خدمات المغرب مع مختلف بلدان العالم, سجلت فائضا يقدر ب 4ر29 مليار درهم, إلى غاية متم شهر غشت الماضي, مقابل 8ر32 مليار درهم في السنة الفارطة. وأوضح المكتب ,الذي نشر مؤخرا مؤشرات خاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب , أن مداخيل هذه الخدمات المتعلقة بالأسفار والنقل والاتصالات ومراكز النداء, بلغت حوالي 4ر69 مليار درهم, مسجلة بذلك ارتفاعا نسبته 9ر3 في المائة, بينما ارتفعت النفقات لتصل إلى 9ر39 مليار درهم, مسجلة ارتفاعا نسبته 4ر17 في المائة. وبلغت مداخيل الأسفار في متم شهر غشت الماضي حوالي 7ر37 مليار درهم, مقابل 1ر36 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة, أي بارتفاع نسبته 4ر4 المائة. من جهتها, ارتفعت نفقات الأسفار بنسبة 2ر17 في المائة, أي ما يمثل حوالي 25ر6 مليار درهم, ليسجل ميزان الأسفار بذلك فائضا يناهز 4ر31 مليار درهم مقابل 8ر30 مليار درهم في متم غشت 2009. وبلغت مداخيل خدمات النقل والاتصالات ومراكز النداء في متم شهر غشت المنصرم على التوالي 4ر12 مليار درهم (زائد 7ر5 في المائة) و 6ر3 مليار درهم (زائد 8ر8 في المائة) و 6ر2 مليار درهم (زائد 8ر19 في المائة). ومن جهة أخرى , ارتفعت المداخيل من تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى 2ر36 مليار درهم عند نهاية شهر غشت المنصرم, مقابل 5ر33 مليار درهم خلال السنة الماضية, أي بزيادة قدرها 9ر7 في المائة. من جهتها, عرفت مداخيل الاستثمارات والقروض الخاصة الأجنبية انخفاضا يقدر ب 1ر14 في المائة, بعد أن بلغت 7ر13 مليار درهم في متم شهر غشت 2010, مقابل 16 مليار درهم خلال السنة التي قبلها. وقد ساهمت الاستثمارات المباشرة بنسبة 7ر84 في المائة من مجموع المداخيل, متبوعة باستثمارات المحفظة والقروض الأجنبية الخاصة, على التوالي ب 1ر12 في المائة و 2ر3 في المائة.