تم تأجيل الدورة الثالثة عشر لمهرجان المديح والسماع التي كانت مبرمجة ما بين 23 و 25 شتنبر الجاري تحت شعار " بصمات حضارية في المديح و السماع ", إلى الفترة ما بين 7 و 9 أكتوبر القادم . وأوضحت المجموعة الحضرية لفاس, المشرفة الرئيسية على تنظيم هذه التظاهرة الفنية, أن برنامج هذه الدورة لن يطرأ عليه أي تغيير. وتشارك في هذه التظاهرة فرق فنية شهيرة من مختلف المدن المغربية الى جانب فرق تمثل الحاضرة الادريسية تحيي أمسيات في فن السماع والمديح بعدد من الزوايا التي تساهم في نشر وإشعاع الإنشاد الصوفي و السماع. وستحتضن الزوايا وأضرحة مولاي أحمد الصقلي وسيدي قاسم بن رحمون وسيدي علي جمال وزوايا أخرى على مدى ثلاثة أيام من المهرجان حفلات في فن المديح و السماع ستتحف عشاق هذا الفن الأصيل. وحسب المنظمين فان اختيار هذه الزوايا يعود بالأساس الى الرغبة في إعادة تأهيل و الحفاظ على الدورة الروحي الأصيل لأماكن العبادة و التزهد. ويرتقب الى جانب البرنامج الفني تنظيم أنشطة تربوية و ندوات حول المديح و السماع بالإضافة إلى لقاء حول " الأمداح النبوية و التعبير الصوفي في المديح و السماع ".