أصدر المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية مؤخرا كتابا بعنوان "النهر الخالد" تكريما للأستاذ عباس الجيراري. ويتضمن الكتاب، الصادر باللغتين العربية والفرنسية تحت إشراف عبد الحق عزوزي، شهادات قدمت في حق الأستاذ الجيراري على هامش المنتدى الثالث حول تحالف الحضارات والتنوع الثقافي، الذي نظم في نونبر الماضي بفاس بمشاركة شخصيات مغربية وأجنبية. وقال السيد عزوزي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الاصدار الجديد توخى جمع شهادات تستعيد مسارا نموذجيا لمثقف تجاوز إشعاعه حدود العالم العربي، مضيفا أن مجمل الشهادات حيت الخصال الشخصية لأحد رموز الثقافة المغربية. وبالاضافة الى كتاب "النهر الخالد"، أصدر المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية سلسلة من المؤلفات الجماعية من بينها "القيم الحضارية والانسانية المشتركة"، "حقائق ثقافية وحضارية"، "أوجه وقيم حوار الحضارات والثقافات". *********************** / صدر مؤخرا لأعضاء "جامعة المبدعين المغاربة"، عن مطبعة "أنفوبرانت" بفاس، ديوان جماعي بعنوان نوافذ عاشقة. ويضم الديوان، الذي يقع في 97 صفحة من الحجم المتوسط، 10 شعراء من المغرب وخارجه. وسيقام حفل لتوزيعه على المشاركين العشرة خلال شهر أكتوبر القادم. ويقول الشاعر محمد اللغافي مدير ورئيس جمعية جامعة المبدعين المغاربة في كلمة افتتاحية للديوان، إن هذا الأخير "يأتي بعد التجربة الزجلية "عرصة لكلام" ليضاف إلى رصيد جامعة المبدعين المغاربة الفعلي الحالم بالثقافة الإنسانية الفعالة والجادة التي تنبني على شفافية التعامل باستراتيجية واضحة". وأضاف أن الهدف من هذه التجربة الإقلاع بالفعل الثقافي في المغرب ومد جسور لامتداد جغرافي واسع يشمل جل الأقاليم المغربية وحتى بعض الأقاليم في الدول العربية في إطار يحتفي بالمبدع ويسلط الضوء على إبداعاته. ************************* / صدر مؤخرا عن دار إفزارن للطباعة والنشر بطنجة رواية جديدة للقاص والروائي أحمد بن شريف موسومة ب"قلاع طريس". وتتضمن الرواية سبعة مقاطع سردية مختلفة لاتحمل أي اسم أو رقم باستثناء المقطع الأول الذي تسمت الرواية به. وتتحدث الرواية عن التعايش القائم بين الثقافتين العربية -الإسلامية واليهودية، في منطقة طوريس بقبيلة بني بوفراح (غرب إقليمالحسيمة)، من خلال العديد من الشخصيات مثل نسيم ومسعودة وأبراهام ويوسف وسارة والحاج عبد السلام وغيرهم، وتشابك علاقات المسلمين مع اليهود بتلك المنطقة، التي غطى الراوي أحداثها مابين 1920 إلى غاية 1973. ************************* / صدر عن الدار العربية للعلوم -بيروت، ومنشورات الاختلاف- الجزائر كتاب جديد لمحمد بازي بعنوان "تقابلات النص وبلاغة الخطاب نحو تأويل تقابلي". ويستند الكتاب على قوة اقتراحية أساسها التأويل التقابلي، باعتباره إستراتيجية قرائية في صناعة المعنى، يمكن الاشتغال بها لفهم النصوص والخطابات المختلفة (الأدب، النقد، النصوص الفلسفية ، النصوص الدينية ، الخطابات السياسية...) وخاصة الموجهة للتلقي والدراسة والتحليل في المحافل التعليمية ( المدرسية والأكاديمية). ويقول محمد بازي في" تقابلات النص وبلاغة الخطاب"، إن التأويل التقابلي إستراتيجية تأويلية يمكن العمل بعناصرها كليا أو جزئيا، عبر تطعيمها باختيارات منهجية أخرى عند الاشتغال بأدواتها، ذلك أن التقابل- ما ظهر منه وما خفي- يظل خاصية كونية وإنسانية ومعرفية وإنتاجية وتأويلية.