أكد خبير إسباني متخصص في قضية الصحراء، أن اختطاف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، كشف النقاب عن ديكتاتورية "البوليساريو". وأوضح الصحافي تشيما خيل، المتخصص في شؤون المغرب العربي وقضية الصحراء، في مقال تحليلي نشر على الموقع الالكتروني الاإباني "غلوبيديا"، أن اختطاف مصطفى سلمى "كشف عن الوجه الحقيقي ل(البوليساريو) والمتمثل في حركة تفرض أفكارها بواسطة دكتاتورية حكومة وهمية حيث ليس للصحراويين الحق في التعبير". وأبرز الخبير الإسباني أن " دكتاتورية (البوليساريو) دفعت المئات من الشباب الصحراويين إلى الفرار من مخيمات تندوف" والعودة إلى المغرب "الذي تقدم بحل جريئ للنزاع حول الصحراء " يتمثل في مقترح تخويلها حكما ذاتيا موسعا . وأشار الصحافي والكاتب الاسباني إلى مطالبة العديد من وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني بالإفراج عن مصطفى سلمى المسؤول في"البوليساريو" ، مؤكدا أن ذنبه الوحيد هو كونه عبر عن رأيه المؤيد لمخطط الحكم الذاتي . وومن جهة أخرى أكد الكاتب والصحافي الاسباني أن اختطاف مصطفى سلمى "تزامن مع اعتقال صحافيين مغربيين في تندوف من قبل أجهزة الأمن الجزائرية"، مشيرا إلى أن الصحفيين المغربيين كانا قد توجها إلى تندوف من أجل تغطية عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود إلى المخيمات، وإنجاز "تحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان في هذه المخيمات".