ناشد شيوخ وأعيان ومنتخبو قبيلة الفيكات بالعيون أصحاب الضمائر الحية المؤمنين بالديموقراطية في كل أنحاء العالم بالتدخل لاطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي تعرض للاعتقال من طرف ميليشيات (البوليساريو). ونددوا في بيان ،توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه اليوم الخميس ،بهذا الاعتقال الذي اعتبروه "خرقا سافرا لحقوق الانسان وجريمة شنعاء في حق الديموقراطية "مطالبين بالحفاظ على سلامة ولد سيدي مولود ليواصل مسيرته في الدفاع عن ارائه وقناعاته بكل حرية. وكان السيد ولد سيدي مولود الذي أعلن في بداية غشت المنصرم، خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة، عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي قد تم اعتقاله مساء أول امس الثلاثاء، بمجرد دخوله نقطة الحدود إلى مخيمات تندوف قادما إليها من التراب الموريتاني وتم اقتياده الى وجهة مجهولة. وقد وجه ساعات قبل اعتقاله نداء إلى الرأي العام المغربي والدولي أكد فيه إصراره على الدفاع عن قناعاته رغم حالة الاستنفار والترهيب التي تسعى قيادة "البوليساريو" إلى فرضها بالمخيمات من أجل لجم الأصوات وتكميم أفواه الضمائر الحية على البوح بالحقيقة، مناشدا الأممالمتحدة وكل المنظمات الحقوقية الدولية الوقوف إلى جانبه دعما لحرية الرأي وحماية حقه في الحياة.