أعربت الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية عن تضامنها المطلق مع الصحافيين المغربيين المحتجزين في تندوف، من طرف قوات الأمن الجزائرية. وسجلت الأمانة العامة في بلاغ لها ان السلطات الجزائرية "تفرض على الصحافيين المغربيين الإقامة الإجبارية" ، معربة عن إدانتها "للممارسات القمعية ضد الصحفيين ،حيث تم "تجريدهما من كل حاجياتهما الخاصة ووسائل العمل". وأكدت الأمانة للحزب انها تتابع عن كتب تطورات هذه القضية، وأنها ستعمل على تكثيف اتصالاتها ومساعيها الهادفة إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المغربيين وتمكينهما من أداء واجبهم الإعلامي بكل حرية وضمان عودتهم بسلامة إلى أرض الوطن. وأفاد المصدر ذاته أن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، السيد محمد نبيل بنعبد الله، كان قد أجرى مساء أمس الاثنين اتصالا هاتفيا مع محمد السليماني، الصحفي بأسبوعية" الصحراء المغربية" ولحسن تيكبادار، الصحفي بالمنبر الإعلامي ذاته، وعضو فرع إفران الأطلس الصغير لحزب التقدم والاشتراكية. وكان الصحافيان محمد السليماني ولحسن تيكبادار قد حلا الجمعة الماضي بالجزائر ، وتوجها الى تندوف للقيام بالتغطية الصحفية لعودة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام لما يسمى "شرطة البوليساريو" الى مخيمات تندوف .لكن السلطات الجزائرية صرعان ما احتجزتهما.