صدر للفنان المغربي جمال الدين بنحدو كتاب بعنوان "مدخل إلى تاريخ موسيقى الأديان" يجيب فيه عن تساؤلات تهم "مدى علاقة الموسيقى بالدين" و"إلى أي حد يمكن أن يكون للموسيقى وجود داخل المنظومة الدينية" و" ما هي مظاهر التكامل بين الدين والموسيقى?". كما يتناول الكتاب "المظاهر التي تحققت بها الموسيقى" و"مفهوم الموسيقى شكلا ومضمونا" و"الموسيقى في عصور ما قبل التاريخ" و"الموسيقى في الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام" وماهية فن الملحون، باعتباره فنا رائدا من فنون الموسيقى الدينية الإسلامية، الذي ما زال يمارس تأثيره الروحي في المتلقين، بحكم عناصره، وأوزانه، وموضوعاته. - صدر حديثا عن (دار التنوخي للتوزيع والنشر) كتاب جديد يحمل عنوان "محمد الحياني، الوفاء والحنين " للكاتبة المغربية سمية مدغري علوي. ويتضمن المؤلف الذي تصدرته كلمتان للصحافيين أبو بكر بنور ومحمد خليل، المسار الحياتي والفني للمطرب المغربي الراحل محمد الحياني، من حديث عن طفولته فرحلته الفنية وتألقه ثم رحلته مع المرض وأخيرا رحيله، دون أن تنسى المؤلفة التطرق إلى تكريمه من طرف عدد من الفعاليات بعد وفاته فضلا عن إدراج شهادات حية عنه ثم وضع كلمات أغانيه وبعض الصور من الأرشيف الفني للراحل. وجاء في تقديم هذا الكتاب، الذي يقع في 144 صفحة من القطع المتوسط، قول الصحافي أبو بكر بنور إن "الفنان المقتدر الذي اعتمد على تربية موسيقية بمعاهد الرباط وارتباطه بملحنين وشعراء كبار، قد انتشرت موهبته التي اكتسبت عطفا مبكرا من المستمعين، هذا لفنان الذي ترك الحياة مبكرا (...) سيبقى حيا في كل ما قدمه خدمة للفن المغربي". - صدرت مؤخرا للشاعر علي بن الشريف العلوي أمومة قصائد شعرية، في ديوان اختار له كعنوان "أصالة وحداثة". وذكرت يومية (الحركة) في عددها الصادر اليوم أن علي بن الشريف العلوي، و"في رحلة شعرية على متن بحور الخليل، شق عباب موج الأزمنة الشعرية الحديثة، بجرأة إبداعية لا توصف، ليؤكد أن القصيدة العمودية بصدرها وعجوزها بقوافيها وعوالمها البلاغية الكلاسيكية قادرة على الإمساك باللحظة الشعرية" وأضافت أن أبيات النص الشعري في ديوان "أصالة وحداثة" تقف "بمواضيعها ذات الراهنية جنبا إلى جنب مع نصوص كبار شعراء القصيدة العمودية.. بإلقائها المضبوط، وإيقاعها الموزون على زمن الخليل الفراهيدي وبحوره التي مهما تغيرت المفاهيم والرؤى والأزمنة تبقى في الأصل هي نقر طبلة الأذن الشعرية العربية، بجمالها ورشاقتها وخفة أوزانها".