بلغ عدد المسافرين الذين استعملوا مطار ورزازات الدولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 46 ألفا و785 مسافرا، مسجلا تراجعا بنسبة 20ر10 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009، التي بلغ فيها عدد المسافرين عبر هذه المحطة الجوية 52 ألفا و104 مسافر. وأوضح تقرير للمكتب الوطني للمطارات أن هذا الانخفاض يفسر بالتراجع المسجل على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الوطنية، التي عرفت انخفاضا بنسبة 64ر7 في المائة، حيث تراجع عدد المسافرين إلى 29 ألفا و464 مسافرا عند متم شهر يوليوز الماضي، مقابل 31 ألفا و902 من المسافرين في نهاية يوليوز 2009. واستنادا للمصدر نفسه، فقد سجل أيضا تراجع على مستوى عدد المسافرين الذين استعملوا الرحلات المنتظمة الدولية، والذي عرف انخفاضا بنسبة 14ر15 في المائة، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تنقلوا بواسطة هذا الصنف من الرحلات ما مجموعه 10 آلاف و808 مسافر نهاية يوليوز الماضي، مقابل 12 ألفا و736 مسافر عند متم يوليوز 2009. كما سجل انخفاض في عدد المسافرين المحسوبين على الرحلات العابرة (ترانزيت)، حيث عرف عددهم تراجعا بمعدل 92ر29 في المائة، إذ بلغ عدد المسافرين ألفين و324 مسافرا منذ مطلع السنة الجارية حتى متم يوليوز الماضي، مقابل 3 آلاف و و316 مسافرا في الفترة نفسها من سنة 2009. ومقابل ذلك، سجل تحسن طفيف بالنسبة لعدد المسافرين الوافدين على هذا المطار في إطار رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" حيث بلغ عدد مسافري هذا الصنف من الرحلات 4 آلاف و189 مسافرا خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، مقابل 4 آلاف و150 مسافرا عند نهاية يوليوز 2009، أي بارتفاع بنسبة 94 ر0 في المائة. وطبعت سمة التحسن أيضا النقل الجوي بمطار ورزازات الدولي خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2010 حيث ارتفعت كميات الودائع المنقولة سواء منها التي أرسلت أو التي تم استقبالها إلى 15 ألفا و472 كلغ، مقابل 14 ألفا و49 كلغ خلال الفترة ذاتها من سنة 2009،أي بارتفاع بنسبة 13ر10 في المائة. وتتشكل نسبة 98ر62 في المائة من مجموع حركة الطيران بمطار ورزازات الدولي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري من حركة الطائرات التي أمنت الرحلات المنتظمة الوطنية، متبوعة بحركة الطائرات المحسوبة على الرحلات المنتظمة الدولية وذلك بنسبة 10ر23 في المائة، ثم رحلات الطائرات المستأجرة "شارتير" بنسبة 95ر8 في المائة، فرحلات الطائرات العابرة بنسبة 97ر4 في المائة.