بدأ فريق من الخبراء البرتغاليين في مجال الآثار اليوم الجمعة بحثا في التاريخ الأركيولوجي للكاتدرائية المسيحية بمدينة آسفي. وتندرج هذه العملية التي يقودها خمسة خبراء من البرتغال والتي تستمر مدة أسبوعين، في إطار اتفاقية بين وزارة الثقافة والجامعة البرتغالية بغية العمل على ترميمها وإبراز الخصائص التاريخية والثقافية والدينية بين المغرب والبرتغال. يشار الى أن هذه الكنيسة قد شيدت سنة 1519م من طرف البرتغاليين وتقع قرب المسجد الأعظم بوسط المدينة العثيقة، وهي فريدة من نوعها في إفريقيا الشمالية بفنها المعماري القوطي، وهدمها البرتغاليون ساعة خروجهم من المدينة سنة 1541 ولم يبق من معالمها إلى جزء بسيط أعيد ترميمه من طرف وزارة الثقافية. ويبلغ طول هذه المعلمة 20ر8 أمتار وعرضها 20ر7 أمتار وتبلغ فرجة قوس المصلى الرئيس 6.20 من الأمتار ، أما القبو فعلى شكل نجمة.