أعرب السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود رئيس ما يسمى ب"شرطة البوليساريو" مجددا عن تمسكه بحقه في الالتحاق بعائلته بمخيمات تندوف (جنوبالجزائر). وأكد السيد مصطفى سلمة في تصريح عبر الهاتف لقناة (ميدي 1 سات)، بثته اليوم الخميس ضمن نشرتها الزوالية، إصراره على الالتحاق بذويه في مخيمات تندوف وتحدي قرار "البوليساريو" بمنعه من دخول هذه المخيمات مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بحرية التنقل المكفولة لكل إنسان. وأوضح أن إقدام قيادة "البوليساريو" على اتهامه بالخيانة ومنعه من دخول مخيمات تندوف والالتحاق بعائلته وتدخلهم لتغيير إسم ابنته أمور لم يسبق لها أن طرأت في أي مكان من العالم. كما جدد السيد مصطفى سلمة انتقاده لنهج "البوليساريو" في تدبير شؤون المحتجزين في مخيمات تندوف واعتمادهم ل"نظام شمولي" لايزال جاثما على صدور ساكنة المخيمات منذ 37 سنة. وذكر في هذا السياق بإصرار قادة "البولساريو" على عدم إشراك الشباب في تسيير شؤون المخيمات رغم أنهم يشكلون قاعدة واسعة من ساكنة هذه المخيمات. وكان السيد مصطفى سلمة قد قرر مغادرة التراب الموريتاني صباح اليوم الخميس في اتجاه مخيمات تندوف متحديا بذلك قرار قادة "البوليساريو" القاضي بمنعه من الالتحاق بعائلته. وسبق للسيد مصطفى سلمة أن أعرب، في ندوة صحفية في التاسع من غشت الماضي بالسمارة، عن نيته الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي بجهة الصحراء لحل هذا النزاع المفتعل ووضع حد لمعاناة المحتجزين في مخيمات تندوف.