في ما يلي مستوى درجات الحرارة العليا المتوقعة ليومه الجمعة في ربوع المملكة، كما أفادت بها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية : وجدة (32)، بوعرفة (34)، الحسيمة (28)، تطوان (27)، سبتة (25)، مليلية (25)، طنجة (30)، القنيطرة (33)، الرباط (29)، الدار البيضاء (27)، الجديدة (27)، سطات (34)، آسفي (33)، خريبكة (35)، بني ملال (39)، مراكش (36)، مكناس (36)، فاس (36)، إفران (32)، تاونات (36)، الرشيدية (35)، ورزازات (36)، أكادير (25)، الصويرة (24)، العيون (31)، السمارة (36)، الداخلة (27)، أوسرد (40)، لكويرة (35). 11 شتنبر: تعالي الأصوات في الولاياتالمتحدة ضد الإسلاموفوبيا والنيل من الإسلام - بقلم نوفل النهاري - واشنطن 10-9-2010- بعد الجدل الحاد الذي أحاط بمشروع بناء مركز للجالية الإسلامية بالقرب من برجي مركز التجارة العالمي ،موقع الهجمات الإرهابية في 11 شتنبر 2001 ، دعا كبار الساسة والشخصيات الدينية البارزة بالولاياتالمتحدة إلى عدم الخضوع للإسلاموفويا والكراهية، مذكرين بالمبدأ الأساسي المنصوص عليه في الدستور الأمريكي المتمثل في حرية ممارسة الشعائر الدينية. ودعا زعماء دين مسيحيون ويهود وعلماء مسلمون في اجتماع هذا الأسبوع في واشنطن، إلى استغلال تخليد ذكرى هجمات 11 شتنبر، والتي تتزامن هذا العام مع نهاية شهر رمضان والاحتفال بعيد الفطر، إلى "تدشين عهد جديد من التعاون بين الأديان" ومواجهة تنميط الإسلام وحملة الإسلاموفوبيا التي تتم بتحريض من بعض الجماعات التي تعد "أقلية". واعتبروا أن مثل هذه المواقف والأفعال التي تمس الإسلام والمسلمين، "ضارة لجميع الأمريكيين"، حاثين ، في ذات السياق ، على النهوض بثقافة الاحترام المتبادل و "حرية العبادة للجميع". وأبرز هؤلاء في بيان مشترك "نحن ملتزمون ببناء مستقبل لا يؤدي فيه تنوع الأديان إلى النزاع أو الانقسام بين الطوائف"، معربين عن أملهم في أن يتم تعميم هذا البيان في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة، في الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية بمناسبة تخليد ذكرى هجمات 11 شتنبر. وعبرت هذه الفعاليات الدينية ، ضمنهم رئيس أساقفة واشنطن وميريلاند الكاردينال تيودور ماك كاريك، والحاخام ديفيد سبرستين عن مركز العمل الديني لإصلاح اليهودية، ورئيسة الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية الدكتورة إنجريد ماتسون، عن قلقها من الجدل الحاد الذي رافق الإعلان عن مشروع بناء مركز للجالية المسلمة في نيويورك وأعمال العنف التي تلت ذلك، ومنها طعن سائق سيارة أجرة مسلم بسكين أبيض في المدينة ذاتها. واعتبرت أن "مهاجمة دين ما يعد بمثابة اعتداء على جميع مواطني الولاياتالمتحدة"، مشددة على أن الإسلاموفوبيا، والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة، لا يعكس بأي شكل من الأشكال تنوع الشعب الأمريكي، ناهيك عن أحكام الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية العبادة لجميع الأقليات الدينية. وأشارت رئيسة الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا - في هذا الصدد - إلى أن "حرية المعتقد تمثل أساس الأمة الأمريكية"، معربة عن أسفها لاستغلال بعض الأحداث من قبل "مجموعات صغيرة" بهدف شن حملة كراهية ضد الإسلام. وقال الحاخام ديفيد سبرستين إن "مثل هذا الموقف لا يمكن بأي حال التسامح معه هنا في الولاياتالمتحدة"، مؤكدا أن رد الفعل مجموع رجال الدين بالولاياتالمتحدة يمثل "الرد الطبيعي" على مثل هذه الاستفزازات. وكان رجال الدين هؤلاء قد عقدوا هذا الأسبوع اجتماعا مع وزير العدل الأمريكي لإبلاغه انشغالاتهم بخصوص حملة كراهية الإسلام المتمثلة في قيام جونز بنيته حرق نسخ من القرآن الكريم يوم تخليد ذكرى 11 سبتمبر. وفي رد فعله على الجدل حول مشروع بناء مركز إسلامي في نيويورك، كان الرئيس باراك أوباما قد أكد أن المسلمين بالولاياتالمتحدة "لهم نفس الحقوق لممارسة شعائر دينهم مثل أي شخص آخر في هذه البلاد"، وأن ذلك يترتب عنه "حق إيجاد مكان للعبادة ومركز في منطقة مانهاتن وفقا للقوانين الجاري بها العمل". وشدد أوباما أن "التزامنا لحماية الحرية الدينية يجب أن يكون التزاما لا محيد عنه". وقال إن "كل شخص في هذ البلد يجب أن يعامل بشكل عادل ووفقا لمقتضيات القانون دون الأخذ بالاعتبار لجنسه أو ديانته". أما عمدة نيويورك ميكايل بلومبير، فأعلن من جهته في خطاب مثير خلال حفل بمناسبة بدء شهر رمضان أن "منع تشييد مسجد في موقع قرب 'غروند زيرو' يمثل حلا وسطا لالتزامنا بمحاربة الإرهاب". وحذر من "أننا سنشق قيم ومبادىء أبطالنا التي ضحوا من أجلها"، مؤكدا أنه يتفهم الذين يأملون أن يروا هذا المسجد يشيد في موقع آخر، ومشيرا إلى أن توافقا لا يمكن أن يضع حدا للنقاش الدائر حول المركز الثقافي. وذكر بأن "أجدادنا المؤسسين لأمتنا أقاموها على فكرة أن كل شخص له حق ممارسة شعائر دينه بحرية"، مشيرا إلى أن الاعتداء ضد ديانات غير مفهومة بشكل كاف من قبل الأمريكيين مثل الإسلام سيجعل "الأجداد المؤسسين أنفسهم غير فخورين".