تم قبول سبعة مرشحين إثيوبيين للاستفادة من منح الدراسات العليا بالمغرب برسم السنة الأكاديمية 2010/ 2011. ووفق سفارة المغرب بأديس أبابا،فإن هؤلاء المرشحين الذين تم انتقاؤهم من بين الطلبة الذين يتقنون اللغة الفرنسية،سيتابعون دراساتهم في شعب التجارة والتدبير،والطب العام،والبيولوجيا والكيمياء والجيولوجيا،والعلوم الاقتصادية،والتسيير. وذكرت الوكالة المغربية للتعاون الدولي في رسالتها الموجهة إلى المرشحين أن الطلبة سيتوصلون،بشكل مسبق،كل شهرين بهذه المنح طيلة 12 شهرا لكل سنة جامعية،خلال الفترة العادية للدراسة. وأعربت الوكالة عن التزامها بالتعويض عن النفقات الطبية طبقا لمقتضيات نظام المنحة. وكان المغرب قد منح،خلال الموسم الجامعي 2009 / 2010 ،أربع منح لفائدة الطلبة الإثيوبيين الراغبين في متابعة دراساتهم في المؤسسات العمومية المغربية للتعليم العالي والمهني. وتعمل الوكالة المغربية للتعاون الدولي،منذ إحداثها سنة 1986،على ملامسة مختلف الشعب،وعلى التوسع أكثر لتشمل قطاعات جديدة،بالنظر إلى الاهتمام الذي توليه لجانب التعاون،خاصة التعاون جنوب/جنوب،في السياسة الخارجية للمملكة. كما تقوم الوكالة التي تعمل من أجل تطوير روابط التعاون الجامعي بين المغرب ومختلف البلدان الإفريقية،بعدة مبادرات تشكل أرضية حقيقية للتفاعل والتبادل،لاسيما تكوين الأطر،والتعاون التقني،والتعاون الاقتصادي والمالي.