تم برسم الموسم الأكاديمي (2009 -2010 ) انتقاء أربعة مرشحين إثيوبيين للاستفادة من المنح الدراسية العليا بالمغرب. وعلم لدى التمثيلية الديبلوماسية للمغرب بأديس أبابا أن هؤلاء المرشحين، الذين تم اختيارهم من بين الطلبة الذين يتقنون اللغة الفرنسية، سيتابعون دراساتهم بشعب البيولوجيا، والكيمياء والجيولوجيا والعلوم الاقتصادية والتدبير. وأشارت الأكاديمية المغربية للتعاون الدولي إلى أن المنح المخصصة سيتم تسديدها عبر نمط الأداء المسبق عن كل شهرين بواقع12 شهرا في السنة الأكاديمية خلال الفترة العادية للدراسة. وأوضحت الوكالة، التي تساهم في التكفل بالمصاريف الطبية من خلال تسديدها لنسبة 50 في المائة من المصاريف التي يدفعها الطلبة المستفيدون من منحة التعاون، أن المستفيدين من المنح سيلجون لخدمات العلاج الطبي المقدمة من قبل مستشفيات ومراكز الصحة العمومية المتواجدة بمجموع التراب المغربي. وبرسم السنة الأكاديمية (2009 -2010 )، اقترح المغرب تقديم15 منحة لفائدة الطلبة الإثيوبيين الراغبين في مواصلة دراساتهم بالمؤسسات العمومية المغربية للتعليم العالي والمهني. وبعد معالجتها ل9 ملفات توصلت بها في هذا الشأن، احتفظت الوكالة المغربية للتعاون الدولي بأربعة ترشيحات تستوفي الشروط المطلوبة للاستفادة من هذه المنح الدراسية. وكان قد استفاد من هذه المنح خلال السنة الأكاديمية الفارطة أربعة من الطلبة الإثيوبيين، يتابعون دراساتهم بشعب التجارة والتدبير والفيزياء والبيولوجيا والكيمياء والجيولوجيا والرياضيات والإعلاميات. وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة المغربية للتعاون الدولي، التي أحدثت سنة1986 ، تشكل آلية لتفعيل برامج التعاون جنوب-جنوب بالمملكة. وتشمل أنشطتها العديد من الميادين، كما أنها تتسع إلى قطاعات جديدة، بالنظر إلى التنوع والأهمية التي يشغلها شق التعاون، خاصة جنوب-جنوب ضمن السياسة الخارجية للمغرب.