أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش أن الموسم الفلاحي الجديد ينطلق في أحسن الظروف، بفضل عوامل عديدة من بينها النسبة الهامة لملء السدود الموجهة للاستعمالات الفلاحية، والتي تبلغ 80 في المائة (باستثناء سد الوحدة) . وأوضح وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن وزير الفلاحة والصيد البحري أبرز في عرض أمام المجلس أن الموسم القادم سيستفيد من شروط جيدة على مستوى المدخلات الفلاحية. وأشار في هذا الصدد إلى أن الكميات المتوفرة من البذور تناهز 1ر1 مليون قنطار، كما ارتفعت نسبة المكننة في القطاع، مسجلة ارتفاعا يناهز 50 في المائة في نسبة مبيعات الجرارات الفلاحية خلال هذا الموسم. وبعد أن أشار السيد أخنوش إلى أن نتائج الموسم الفلاحي 2009- 2010 كانت على العموم جيدة بالرغم من الظرفية الاقتصادية العالمية غير الملائمة، أبرز أن محصول الحبوب بلغ 75 مليون قنطار، مما يعتبر بمثابة تتويج للجهود المبذولة من طرف الدولة والفاعلين في إطار تنفيذ مخطط المغرب الأخضر. وأضاف أن تجميع المحصول خلال هذه السنة بلغ مستوى هاما، مسجلا ارتفاعا بنسبة 27 في المائة مقارنة مع معدل السنوات الثلاث الماضية. وأكد أنه تم تسجيل نتائج مرضية جدا على مستوى باقي سلاسل الإنتاج الفلاحي; خاصة سلسلة الزيتون، حيث عرف إنتاجها ارتفاعا يناهز 76 في المائة، فيما سجلت صادرات زيت الزيتون ارتفاعا نسبته 136 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي. كما عرفت صادرات البطاطس ارتفاعا ناهزت نسبته 155 في المائة، بينما ارتفعت صادرات الحوامض بحوالي 11 في المائة رغم الظرفية الدولية غير الملائمة، حيث أثرت هذه الأخيرة سلبا على النتائج المحققة بسلسلة البواكر، وخاصة منها الطماطم التي لاقت صعوبات في الحفاظ على تموقعها في الأسواق العالمية. وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، حققت السلاسل الحيوانية نتائج مرضية على مستوى جميع منتجاتها، وخاصة الحليب واللحوم الحمراء.