تم اليوم السبت باقليمالعيون في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والخمسين لثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب تفقد واعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية. وفي هذا الاطار أعطى والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء،عامل اقليمالعيون،السيد محمد جلموس،بحضور عدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين،انطلاقة أشغال إعادة تهيئة المدخل الرئيسي للمركز الاستشفائي مولاي الحسن بن المهدي بغلاف مالي يصل الى مليون درهم ممول من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما أعطيت بحي الشهداء انطلاقة اشغال إعادة بناء المركز الصحي (محمد سالم سيدي البخاري) باعتمادات تصل إلى 900 ألف درهم ممولة من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتمت بهذه المناسبة زيارة ورش إقامة مركب سوسيو رياضي للقرب بحي العودة تشرف على بنائه وزارة الشباب والرياضة على مساحة إجمالية تقدر ب 4973 مترا مربعا،وبتكلفة مالية إجمالية تصل إلى 5 ملايين و500 ألف درهم. ويضم هذا المركب الذي توجد أشغال بنائه في مراحلها النهائية ملعبا معشوشبا على مساحة تقدر ب1440 مترا مربعا ,وقاعة متعددة الاختصاصات ,وفضاءات للأطفال والشباب والنساء. وببلدية المرسى (25 كلم جنوب مدينة العيون) قام والي الجهة والوفد المرافق بزيارة المحطة الجديدة لتحلية مياه البحر التي تطلب انجازها اعتمادات مالية بلغت 200 مليون درهم. وستمكن هذه المحطة التي من المتوقع تشغيلها خلال الشهر المقبل ساكنة مدينتي العيونوالمرسى ومركز فم الواد من التزود بالماء الصالح للشرب على مدار اليوم. وبنفس البلدية تمت زيارة ورش بناء وحدة لتنظيف وتخزين الصناديق البلاستيكية الخاصة بالسمك رصدت لها اعتمادات مالية بقيمة 19 مليون درهم .ومن المتوقع أن تقوم هذه الوحدة التابعة للمكتب الوطني للصيد البحري بتنظيف حوالي 1500 صندوق في الساعة. وكان والي الجهة قد أشرف أمس الجمعة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السابعة والخمسين لثورة الملك والشعب على تسليم مجموعة من الشاحنات والآليات لفائدة اربع جماعات وتعاونية لانتاج حليب الابل . وتطلب اقتناء هذه الاليات والشاحنات التي استفادت منها جماعات فم الواد والطاح وبوكراع القروية والجماعة الحضرية لطرفاية وتعاونية التضامن لانتاج حليب الإبل غلافا ماليا إجماليا بقيمة خمسة ملايين و65 الف درهم . ونظمت بهذه المناسبة كذلك زيارة لمقبرة الشهداء ،تليت خلالها الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الحرية والاستقلال ,وفي طليعتهم جلالة المغفور له محمد الخامس وجلالة المغفور له الحسن الثاني. كما رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس،ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة . وتم خلال حفل نظم بقصر المؤتمرات استحضار أبعاد ودلالات الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية التي جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه العرش والشعب في سبيل الحرية وتحقيق الاستقلال. كما تم خلال هذا الحفل الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة ,وذلك بحضور والي الجهة ,والعامل المكلف بالكتابة العامة،ورؤساء المصالح الخارجية،وشيوخ القبائل الصحراوية،وشخصيات أخرى مدنية وعسكري.