أكدت عمالة فاس أن السوق المحلية للحاضرة الإدريسية ستكون مزودة بما يكفي من المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان الأبرك. وأبرز تقرير للقسم الاقتصادي بالعمالة أن العرض المتوفر من المواد ذات الاستهلاك الواسع ,مثل السكر والزبدة والحليب والبيض واللحوم الحمراء والبيضاء،والخضر والأرز والتمور والدقيق والطماطم سيفوق الطلب خلال رمضان. وأشارت الوثيقة الى أن العرض من السكر خلال رمضان سيفوق 2200 طنا بينما لا يتجاوز حجم الطلب 1800 طن. ونفس الأمر بالنسبة للزبدة التي يتزايد استهلاكها خلال رمضان بحوالي النصف،حيث ستكون متوفرة بكميات كافية في السوق علما أن الطلب على المادة،المقدر ب 49 طنا،يقل عن الكميات المعروضة التي تناهز 70 طنا. وبخصوص الحليب الذي تقدر الحاجيات منه ب 5ر2 مليون لتر،فسيؤمن من قبل عدة وحدات صناعية في فاس،والقنيطرة ،ووجدة. ولن يسجل أيضا خصاص في مادة البيض بفضل توافر عدة وحدات انتاجية وطنية. وتقدر الحاجيات الشهرية من اللحوم الحمراء في السوق المحلية ب 800 طن،بينما لا يتجاوز متوسط الذبائح الخاضعة للمراقبة 370 طنا شهريا،الأمر الذي قد ينعكس على أسعار هذه المادة بحيث تتراوح بين 70 و 75 درهما للكيلوغرام. في المقابل يتوقع التقرير انخفاضا في أسعار اللحوم البيضاء بدرهمين في الكيلوغرام بفضل توافرها على نطاق واسع في السوق. وبالنسبة للتمور،أشار التقرير الى أن العرض سيتعزز في السوق من خلال استيراد كميات هامة من الدول العربية،كما سيمكن العرض المتوافر من الطماطم من تلبية حاجيات المستهلكين خلال رمضان. وأفادت الوثيقة أن مداومة تم تأمينها داخل الكتابة العامة للعمالة على مدى شهر رمضان من أجل متابعة وضعية تزويد السوق بالمواد الأساسية واستقبال شكاوى المواطنين في مجال الجودة والسلامة الغذائية.