عادت مؤخرا إلى أرض الوطن مجموعة جديدة مكونة من 83 شخصا فارين من مخيمات تيندوف بالتراب الجزائري ، وذلك عبر المركز الحدودي كيركارات بجهة واد الذهب لكويرة. وتضم هذه المجموعة الجديدة نساء ورجالا وأطفالا وشبانا من مختلف الأعمار. وقد عاد منذ مارس الماضي مئات الصحراويين عبر مجموعات مكونة من 20 إلى 45 شخصا إلى مختلف مدن الاقاليم الجنوبية بعد أن تمكنوا من الفرار من القهر الذي يعاني منه السكان الصحراويون المحتجزون في مخيمات تيندوف الخاضعة لمراقبة مليشيا "البوليساريو". وحسب تصريحات هؤلاء الفارين، فإن العودة المكثفة للصحراويين من مخيمات تيندوف إلى الوطن الأم ، المغرب ، تعكس تذمر المحتجزين في هذه المخيمات من ممارسات وأطروحات قادة "البوليساريو" والجزائر الذين لايسعون سوى إلى إطالة أمد هذا النزاع على حساب معاناة العائلات المحتجزة.