يشكل موضوع الديناميات الاجتماعية الجديدة في المغرب الموضوع الرئيسي لندوة تنظمها مؤسسة الثقافات الثلاث والديانات الثلاث بالحوض المتوسط من 19 إلى 23 يوليوز الجاري بمدينة كارمونا (جنوبإسبانيا). وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه الندوة الجامعية تروم تقديم رؤية حول واقع المجتمع المغربي والتغيرات التي شهدها. وسيتم كذلك التأكيد على تصور الهجرة في المجتمع المغربي وتصحيح الأحكام الجاهزة التي تشوب صورة المغرب في إسبانيا. وسيتم افتتاح هذا اللقاء المنظم بتعاون مع جامعة (بابلو دي أولافيدي), من طرف المديرة العامة لمؤسسة الثقافات الثلاث والديانات الثلاث بالحوض المتوسط إيلفيرا سانت خيرونس هيريرا, والباحث بالمجلس الأعلى للبحوث العلمية تييري ديسرويس الذي سيحاضر في موضوع "المجتمع المغربي: اتجاهات كبيرة صوب التغيير". وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث والديانات الثلاث بالحوض المتوسط التي تأسست سنة 1998 باشبيلية, منتدى يقوم على مبادئ السلام والتسامح والحوار, ويتمثل هدفها الأساسي في تحفيز التلاقي بين الشعوب وثقافات الحوض المتوسطي. كما أن المؤسسة التي تولدت عن مبادرة للحكومة المغربية والحكومة المستقلة للأندلس, تعتبر إحدى المؤسسات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورو- متوسطي.