تحتضن مدينة ميلانو ،يومي 12 و 13 يوليوز الجاري، أشغال الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي والمالي من أجل المتوسط ،بمشاركة العديد من بلدان المنطقة، من بينها المغرب. وأضحى هذا المنتدى ،حسب منظميه ،موعدا للحوار والتحليل لتعزيز الاندماج الأورومتوسطي على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والمالية، تماشيا مع أهداف الاتحاد من أجل المتوسط. ويهدف هذا اللقاء، الذي سينظم بمبادرة من غرفة التجارة بميلانو بتعاون مع وزارتي الشؤون الخارجية والتنمية الاقتصادية الإيطايتين وجهة لومبارديا (شمال)، إلى تحديد الأولويات واقتراح حلول جديدة للنمو من خلال إحداث مجال للتبادل الحر وآليات لدعم التعاون الاقتصادي بين المقاولات الصغيرة والمتوسطة. وسينكب المشاركون، على مدى يومين، على بحث الوسائل التي ستمكن، من خلال الشركاء العموميين والخواص، من إدماج وتأمين الاتصال بين شبكات إنتاج وتوزيع الطاقة، خصوصا على مستوى الموارد المتجددة وتنمية البنيات التحتية لنقل الأشخاص والمعطيات والسلع بمنطقة الحوض المتوسطي. وسيترأس الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التي ستعرف مشاركة العديد من المسؤولين الحكوميين السامين، رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكون