صدر حديثا العدد الأول (يوليوز 2010) من مجلة "عدالة- جوست" التي يشغل الأستاذ عبد اللطيف وهبي مدير نشرها. وقد جاءت المجلة، يقول مصدروها (ص 4) ، "لشعورنا بوجود فراغ واسع وعريض في هذا المجال المتسم بالتخصص .. وأن مكان هذه المجلة وإن كان متوفرا في جانب منه ضمن الاهتمامات الإعلامية اليومية للمجال القانوني فإنه يبقى محدودا، ويفتقد في غالبه للمهنية، فتصبح الكتابة في مجال العدالة مساسا بقرينة البراءة واعتداء على حقوق المتهمين والضحايا على حد سواء في كثير من الأحيان، من قبل الإعلاميين والمسؤولين ضدا على مقتضيات من قوانين الصحافة والمساطر القضائية". وتضمنت المجلة باب "مصدر مطلع" (ص 2)، و"فواصل" التي كتبها عبد اللطيف وهبي بعنوان "النيابة العامة تهيمن على هيئة الحكم"، وحوارا مع النقيب مبارك الطيب الساسي، ومقالات "عدم إصدار مرسوم نزع الملكية داخل الأجل يجعل تقييد المشروع ملغى"، و"غرامة تهديدية في مواجهة الخازن الخاص لوزارة الداخلية". كما تضمنت مقالات بعناوين "الحكم بانعدام المسؤولية والإبقاء على المتهم بالسجن"، و"تأملات في القانون المنظم لبيع العقارات في طور الإنجاز"، و"إمكانية التحكيم في نزاعات الشغل الفردية"، و"المحكمة الجنائية الدولية توحد العربية وتلزم الدول بالتعاون معها"، وكذا معانقة المحامي الأمريكي بيتر إيرلاندر الحرية بعد اعتقاله في رواندا وذلك ضمن باب (صورة عن قرب). وفي باب (نافذة على القضاء الدولي)، أعلنت مجلة (عدالة)، تحت عنوان "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تفرج عن المتهمين باغتيال الحريري"، عن انفرادها بنشر قرار المحكمة الجنائية الدولية بالإفراج عن المعتقلين وبلغته الأصلية (الفرنسية). أما غلاف المجلة الأخير (ذاكرة)، فحمل صورة أرشيفية تظهر وزير العدل في حديث مع رئيس المحكمة العبرية بتطوان في فترة الخمسينيات.