أعلن السيد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المصالح المختصة بوزارة الاتصال تشتغل منذ الآن على دفتر تحملات جائزة سنوية تحمل إسم "نحو المساواة في وسائل الإعلام" في صلب المؤسسات الشريكة. وأوضح السيد الناصري، خلال لقاء ترأسه أمس الأربعاء بالرباط لتقديم دراسة استراتيجية حول انتظارات المرأة المغربية بخصوص تمثلها لصورتها في وسائل الإعلام السمعية البصرية، أن هذه الجائزة ستخصص لمكافأة أفضل عمل صحفي في مجال المساواة بين الرجال والنساء، وتكريم مهنيي وسائل الإعلام الذين يدمجون هذا المفهوم في كتاباتهم وإنتاجاتهم. وأضاف وزير الاتصال أن الهدف يتمثل في النهوض بثقافة المساواة في وسائل الإعلام، والتحسيس برهانات المساواة بين الرجال والنساء وتحسين صورة المرأة في المواد الإعلامية والتنديد بالتمييز الذي يقوم على أساس الجنس في المجتمع المغربي. وأشار إلى أن هذه الجائزة يمكن أن تنظم يوم ثالث ماي من كل سنة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مضيفا أن هذا الموعد سيكون مناسبة لدعوة مختلف الفاعلين الإعلاميين إلى المساهمة في حرية الصحافة مع إدماج المساواة بين النساء والرجال في ممارساتهم الصحافية. وأضاف الوزير أن جائزة "نحو المساواة في وسائل الإعلام" يمكن أن تنظمها وزارة الاتصال بشراكة وتشاور مع المنظمات المهنية كما يمكن لمختلف الإنتاجات الإعلامية المشاركة في هذه الجائزة (إذاعة، تلفزيون، وكالة، أنترنيت، يوميات، أسبوعيات محلية وجهوية ودوريات). وقال إن "نجاح هذا المشروع يتعلق بنا نحن جميعا : قادة سياسيين، صحافيين، معلنين، فنانين، مجتمعا مدنيا". وأضاف أن كل واحد في مجال تخصصه مدعو إلى المساهمة في نجاحه داعيا إلى تضافر الجهود لولوج هذا التحول. يشار إلى أن أعضاء لجنة الدعم (التتبع)، التي تم تكوينها لتفعيل مختلف مراحل مأسسة المساواة بين الجنسين في قطاع الاتصال وتحقيق الاستمرارية المنشودة، يتشكلون من ممثلين لجميع المؤسسات الشريكة لقطاع الاتصال والإعلام وهي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وشركة "صورياد" القناة الثانية. كما يتشكل أعضاء لجنة الدعم من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والمركز السينمائي المغربي، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ووكالة المغرب العربي للأنباء، والمكتب المغربي لحقوق المؤلف، والمعهد العالي للإعلام والاتصال، والفدرالية المغربية لناشري الصحف، واتحاد المعلنين المغاربة، واتحاد وكالات الإشهار، وريجي 3.