تم اليوم الثلاثاء بالرباط التوقيع على اتفاقية أهداف ( 2010 -2012 ) بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص ، تروم تأهيل هذا النوع الرياضي بالمغرب. وترتكز هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص السيد عبد العظيم الحافي، على الحكامة الجيدة وتطوير ممارسة هذا النوع الرياضي والتكوين وتحسين الانجازات الرياضية والموارد. وتلتزم الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص بموجب هذه الاتفاقية بالرفع سنويا بنسبة 10 في المائة من عدد المرخصين و5 في المائة من نسبة الإناث الممارسات لهذا النوع الرياضي في أفق سنة 2012 والتشجيع على إحداث أندية جديدة ووضع برنامج لتكوين الحكام والمدربين، وجعل المغرب من بين أحسن البلدان الإفريقية في هذه الرياضة وتأهيل رياضي واحد على الأقل لدورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. كما تلتزم الجامعة بضمان الموارد المالية التي ستنضاف إلى منحة وزارة الشباب والرياضة. وأكد السيد منصف بلخياط في كلمة بالمناسبة أن هذه الاتفاقية تأتي لتختتم مسلسلا استراتيجيا يهدف إلى تأهيل الرياضة المغربية، موضحا أن رياضة الرماية بسلاح القنص ما فتئت تشهد تطورا مضطردا بالمغرب وخاصة على مستوى عدد الأندية التي تعرف بدورها نموا بوتيرة متسارعة أو الاستراتيجية الهادفة إلى إضفاء دينامية جديدة على هذه الرياضة . وجدد السيد بلخياط التأكيد على إرادة الوزارة في مواكبة ودعم الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص في سعيها إلى بلوغ الأهداف المسطرة في الاتفاقية. ومن جانبه، أشار السيد عبد العظيم الحافي إلى أن مضمون الاتفاقية مستلهم من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، والمتعلقة بالخصوص بانفتاح الأندية على الشباب وتأهيلها سواء على مستوى البنيات التحتية أو التأطير التقني والرفع من مستوى الرياضيين المغاربة من خلال المشاركة في المنافسات الدولية والاحتكاك مع رياضيين من بلدان أخرى. وأوضح السيد الحافي في هذا الصدد أن سنتي 2010 و2011 ستشهدان العديد من التظاهرات التي سيحتضنها المغرب ومنها على الخصوص بطولة إفريقيا والبطولة العربية المؤهلتين للألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012.