بثت قناة (دويتشه فيله) التلفزية الألمانية، مؤخرا، روبرتاجا حول المغرب تضمن التطورات الإيجابية التي شهدتها المملكة خلال العشر سنوات الأخيرة، إن على مستوى حقوق الإنسان أو المشاريع الهيكلية الكبرى. وسجل البرنامج، الذي انطلق من مدينة طنجة، الأوراش الكبرى الكثيرة التي تنتشر في شمال المملكة، وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسط لشحن الحاويات الذي يقع في مفترق الطرق البحرية بين منطقة شمال إفريقيا و شرق المتوسط وأوربا و شمال أمريكا. وتقوم فكرة الروبرتاج الذي بثته القناة تحت عنوان " اكتشاف الوطن- المغرب" في برنامجها الأسبوعي (في دائرة الضوء)، على تتبع مسار رحلة عودة مواطن إلى بلده، لإعادة اكتشافه و التعرف عليه من جديد. وشمل البرنامج أيضا، في حلقتين منفصلتين، مصر و تونس. وقاد الرحلة إلى المغرب، في الروبرتاج الذي أنجزه هانس كريستيان أوسترمان، الصحفي المغربي المقيم في ألمانيا، محمد مسعاد. واستطلع البرنامج آراء مواطنين وصحفيين ومسؤولين مغاربة حول التغيرات الإيجابية التي شهدتها المملكة في مجالات حقوق الإنسان وعلى المستويين الاقتصادي والاجتماعي، كما أورد شهادة لمواطن ألماني مقيم منذ عشرين عاما في المغرب، واكب خلالها مختلف مراحل التطور الذي قطعه المغرب. وفي حوار مع الصحفي المغربي، قال المواطن الألماني عن أجواء الحرية في المملكة " لم أتعرف على بلد تمارس فيه مثل هذه الحريات الفردية، كما هو الحال في المغرب،،، هنا يمكن للإنسان أن يعيش بكل حرية، ووفق ما يريد". وأضاف "إن الاستقرار الكبير الذي ينعم به المغرب يرجع بالدرجة الأولى إلى الملكية ". وشملت محطات الروبرتاج مدن فاس و الرباط و الدارالبيضاء و الصويرة.