تحتضن مدينة غالاباغار (قرب مدريد)، يومي 18 و19 يونيو الجاري، الأيام الاسبانية المغربية الأولى للاندماج، وذلك بمبادرة من الجمعية الإسبانية العربية للتنمية والثقافة. وعلم لدى المنظمين اليوم الخميس، أن هذه الأيام، المنظمة بتعاون مع سفارة المغرب بمدريد وبلدية غالاباغار وبلدية شفشاون، تتوخى المساهمة في التقارب بين المغاربة والإسبان والكشف عن مختلف جوانب التراث المغربي. كما تروم هذه التظاهرة النهوض بروح التضامن والتعايش والتفاهم والحوار بين الاسبان والمواطنين المغاربة المقيمين في إسبانيا، وخصوصا بمدينة غالاباغار وضواحيها. ويطمح المنظمون، من خلال برمجة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، إلى تشجيع الاندماج والمساهمة في تبديد بعض الافكار المسبقة والصور النمطية حول الهجرة والتي تعزى في عدة أحيان إلى عدم معرفة الاخر. ويتضمن برنامج هذه الأيام، تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "جوانب من المغرب"، وسهرة فنية لموسيقى اكناوة والجاز، فضلا عن تنظيم ورشات حول الخط العربي والصناعة التقليدية وفن الديكور. وستتم إقامة خيمتين مغربيتين في إحدى الساحات وسط مدينة غلاباغار، حيث سيتم عرض منتوجات الصناعة التقليدية، كالزرابي والأواني الفخارية والخشبية والمجوهرات.